خبر « المساندون » يطالبون هنية بإنقاذهم

الساعة 08:20 ص|10 مايو 2011

"المساندون" يطالبون هنية بإنقاذهم

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

"كنت أعيش بأفضل حال.. لم احتاج في يوم من الأيام لأي شخص.. كنت أتقاضى راتب يجعلني أعيش مدى الحياة دون معاناة وتعب".. بهذه العبارات يستذكر عدد من المساندين بغزة أيام العز والفرح التي عاشوها قبل أن يقع الفأس بالرأس, بأحداث عام2007...كلمات كان يتمتم بها مجموعة من المساندين الذين جلسوا في الجندي المجهول يتداولون قصص وحكايات من الذاكرة للتسلية, وللابتعاد عن الواقع المرير الذي يعيشون به..

 

فعلى الرغم من الحالة المأساوية التي يعيشها هؤلاء إلى أن العشرات  منهم قرروا تجديد اعتصامهم أمام مجلس رئيس الوزراء الفلسطيني بحكومة غزة إسماعيل هنية, بعد تهميش قضيتهم من قبل مجلس الوزراء ووزير التعليم, للمطالبة بتنفيذ القرار الذي تخذه "هنية" أمام وسائل الإعلام عام 2010 في ذكرى يوم المعلم, وذلك بتثبيت المساندون والإداريون وتسوية العقود المالية والإدارية في وزارة التربية والتعليم, وحل قضيتهم نهائياً.

 

وقال المساندون لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية", في عام 2010 وعندما اتخذ رئيس الوزراء قرار بتثبيتنا قام بتشكيل لجنة لإنهاء قضيتنا مكونة من الوزير محمد عسقول, بالإضافة لمندوب "هنية", يوسف رزقه, وزياد ثابت, لإجراء امتحان خاص.

 

وأشار المساندون إلى أنه تم الاتفاق على أن يتجاوز المشاركون في الامتحان نسبة 70% كي يتم تثبيتهم, مؤكدين, أن كافة المعتصمين قدموا امتحانات الاختبار ونجحوا فوق النسبة المحددة, إلا أن الوزارة لم تقبل  بالتثبيت دون الحصول على قرار مُوقع من رئيس الوزراء.

وأكدوا, أن كافة الأسماء التي تم تثبيتها من الوزير الجديد أسامة المزيني, قد رسبوا بالامتحان ولم يساندوا الوزارة عام 2008 , بالاضافة الى أن كافة المساندين هم من أوائل المساندين عام 2008 ولم يتخلف أي معلم منهم من أداء واجبه الوطني تجاه أبناء شعبه. 

وناشد المساندون رئيس الوزراء ووزير التعليم الجديد بحل قضيتهم نهائياً لتوفير لقمة العيش لأطفالهم .