خبر أسيرة مختلفه عن غيرها ..تتمنى رؤية زوجها الذي لايمكن أن يراها

الساعة 08:43 ص|08 مايو 2011

أسيرة مختلفه عن غيرها ..تتمنى رؤية زوجها الذي لايمكن أن يراها

فلسطين اليوم-رام الله

تعيش الحركة الأسيرة هذه المرحلة ظروفا استثنائية وصعبة، امتزجت فيها ألوان المعاناة وأوجه الانتهاكات، فمن الإهمال الطبي مرورا بالمنع من زيارة الأهل وليس انتهاء بالعزل الانفرادي، كلها مسميات مختلفة لسياسة واحد تهدف في المحصلة إلى التضييق على الأسرى والأسيرات دخول السجون الإسرائيلية.

هذا ولا يزال الاحتلال يعتقل في سجونه أكثر من (6000) أسير، بينهم أكثر من (1000) مريض، ونحو (250) طفلا، و(15) نائبا في المجلس التشريعي، بالإضافة إلى (35) أسيرة.

مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، تستعرض في هذا التقرير حكاية واحدة من هؤلاء الأسيرات، التي تختلف فصول معاناتها -بعض الشيء- عن بقية رفيقاتها في السجون الإسرائيلية، كونها أسيرة زوجة أسير ضرير، بالإضافة إلى استشهاد احد إخوانها واعتقال وإصابة الأربعة الباقين.

يوم الاعتقال

تشير الحاجة والدة الأسيرة نيللي إلى أن ابنتها (35) عاما كانت يوم الحادي عشر من تشرين ثاني/ نوفمبر من العام 2009، في طريقها إلى زيارة إحدى شقيقاتها في رام الله، وأثناء سفرها إلى هناك، أوقفها احد الحواجز الإسرائيلية واعتقلها على الفور.