خبر مطالب بإستراتيجية إعلامية لتعزيز المصالحة

الساعة 06:34 م|07 مايو 2011

مطالب بإستراتيجية إعلامية لتعزيز المصالحة

فلسطين اليوم – غزة

دعا أكاديمي فلسطيني، إلى تشكيل هيئة فلسطينية متخصصة، ومحايدة، لوضع إستراتيجية وآلية إعلامية واضحة لتعزيز المصالحة الفلسطينية، وحماية التوافق الفلسطيني، مشيراً إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت تراجعاً كبيراً للتراشق الإعلامي بين حركتي "فتح" و"حماس".

وطالب الدكتور حسين أبو شنب، عميد كلية الإعلام والاتصال في جامعة فلسطين بغزة بهيئة "متخصصة ومحايدة  مؤهلة بكفاءات، بصرف النظر عن انتماءاتهم، لوضع آلية إعلامية تُرضي المجتمع الفلسطيني، وليس شرطاً أن ترضي الفصائل، وذلك للخروج من حالة التراشق الإعلامي، وتوحيد الخطاب الإعلامي الفلسطيني".

ونقلت وكالة "قدس برس" عن أبو شنب قوله: إنه لا يمكن أن ينضج الإعلام الفلسطيني، طالما هناك إعلام يتبع للفصائل، مشدداً على ضرورة أن تكون هناك هيئة متخصصة تنظم الإعلام، وتضع له إستراتيجية إعلامية واضحة. مؤكداً أن الإعلام سلاح ذو حدين حيث إنه من الممكن أن يلعب دوراً مهماً في تعزيز اتفاق المصالحة، أو في تخريبه.

وأشار إلى أنه خلال متابعته لوسائل الإعلام التابعة لحركتي "فتح"، و"حماس" خلال الأيام الماضية رأى أن هناك مبادرات طيبة من الطرفين لوقف التراشق الإعلامي، والابتعاد أن  أسلوب التشهير، والتجريح، محذراً في الوقت ذاته من استغلال بعض الجهات لهذا الجو الإيجابي، والعودة لاستخدام مفردات غير وحدوية.

وقال عميد كلية الإعلام والاتصال في جامعة فلسطين بغزة: "من المفترض أن يلعب الإعلام الفلسطيني درواً مهماً في المصالحة الفلسطينية وتعزيز الاتفاق الذي تم مؤخراً، وإلا فان العكس ممكن أن يحدث إذا ما عادت وسائل الإعلام لما كانت عليه سابقاً، ومن الممكن أن يكون ذلك سبباً في تخريب أي اتفاق".

وأضاف: "إذا لم يكن هناك ضبط للمفردات، وللغة، والخطاب الإعلامي، يمكن أن يعزز ذلك حالة الانقسام، ولا يؤدي إلى حالة الوفاق التي نرجوها."