خبر مشعل: من حق شعبنا أن يتخوف وحريصون على سرعة الانجاز

الساعة 02:51 م|05 مايو 2011

مشعل: من حق شعبنا أن يتخوف وحريصون على سرعة الانجاز

فلسطين اليوم- وكالات

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل إن مفاعيل المصالحة الوطنية يجب ان تبدأ فورا على الأرض، وأشار إلى أن "النوايا الطيبة موجودة لدى جميع الأطراف لتحقيق ما تم الاتفاق عليه واقعا".

وأكد مشعل الخميس (5/5) أن حماس وفتح وضعت خلال اللقاء الذي جمع قيادة الحركتين جدولا زمنيا للخطوات اللاحقة كالأفراج عن المعتقلين، وتحديد موعد للإطار القيادي المؤقت للفصائل الفلسطينية، ومسألة تشكيل الحكومة الفلسطينية وكل الملفات الواردة اتفاق المصالحة.

 

وفي رد على سؤال بشأن ما تبديه بعض الأوساط الشعبية من قلق حيال تنفيذ الاتفاق، قال مشعل "لا شك ان شعبنا انتظر طويلا هذه اللحظة، ومن حق شعبنا أن يتخوف، وهذا أمر مشروع، ولكننا سنسعى للتغلب على هذه المخاوف من خلال نتائج عملية على الأرض، و حريصون على سرعة الانجاز".

 

وبخصوص السقف الزمني المتوقع لتنفيذ ما تم التوافق عليه، قال القيادي الفلسطيني: "نحن بحاجة لبعض الوقت، ولكننا بمزيد من العزيمة نرجو ان شاء الله ان نتغلب على بعض العوائق".

 

وعن ما هية "الأثمان" التي اعلن مشعل استعداد حماس دفعها في سبيل المصالحة، أوضح مشعل قائلا: "هناك ورقة مصرية وقعنا عليها، وهناك أيضا ورقة تفاهمت الى جانب هذه الورقة، وهذا كله يشكّل مرجعية لنا لتطبيق الاتفاق، وبالتالي الأثمان هنا متعلقة بهذه التفاصيل التي قد تفرز اختلافات شكلية متوقعة بين الطرفين، ونحن قررنا بذل كل جهد لتذليل كل العقبات".

 

وتوضيحا لما قاله مشعل خلال حفل التوقيع على الاتفاق بما يتعلق بـ"إدارة الموقف السياسي"، قال مشعل: "بعد ان دخلنا مع الاخوة في فتح إطار المصالحة، يجب ان نجلس معا ونتفاهم كيفية التعامل مع المسار السياسي، ويجب ان نسير سويا في كل المسارات، سواء مسار إدارة المقاومة والصراع مع الاحتلال، ومسار الحراك الشعبي، والمسار السياسي، ومسار قيادة منظمة التحرير".

 

وبخصوص الحراك الشعبي وتأثيراته على التعجيل بتوقيع الاتفاق قال مشعل: "لا شك ان الشعب الفلسطيني وفعالياته شركاء في الوصول إلى هذا الاتفاق، وصحيح ان الشعب رفع شعار "الشعب يريد انهاء الانقسام"، ولكننا نريد منه أن يضيف إليه أيضا، الشعب يريد انهاء الاحتلال، والشعب يريد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيدة، والشعب يريد القدس وحق العودة، والشعب لا يريد التنسيق الأمني مع الاحتلال".