خبر صرف رواتب موظفي غزة..وموظفو رام الله يساورهم قلق كبير

الساعة 10:02 ص|05 مايو 2011

صرف رواتب موظفي غزة..وموظفو رام الله يساورهم قلق كبير

فلسطين اليوم- غزة (خاص)

انفرجت أساير موظفي الحكومة الفلسطينية بغزة بعد الإعلان عن صرف وزارة المالية لرواتبهم لشهر أبريل/ نيسان، فيما يساور القلق موظفو حكومة رام الله بعد تأكيد مسؤولين عن عدم قدرة حكومتهم من صرف رواتب الموظفين قبل نهاية الأسبوع القادم.

وعلى الرغم من أن أمجد أبو رعد رئيس نقابة الموظفين الحكوميين بنابلس نقل عن موظفين كبار بوزارة المالية أن الحكومة لن تتمكن من صرف رواتب الموظفين قبل نهاية الأسبوع القادم، إلا أن موظفي رام الله مازالوا قلقين من عدم صرف الرواتب حتى هذا الوقت، خاصةً مع تهديدات "إسرائيل" بقطع ميزانية السلطة بُعيد توقيع المصالحة.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية" قد أكدت أن "إسرائيل" علقت تحويلات الضرائب إلى الفلسطينيين رداً على توقيع اتفاق المصالحة بين فتح وحماس، مضيفةً أن وزير المالية الصهيوني يوفال شتاينتز ألغى أحدث عملية تسليم روتيني لمبلغ 300 مليون شيكل (88 مليون دولار) من قبل إسرائيل من عائدات الجمارك والمكوث الأخرى التي تم جمعها بالإنابة عن الفلسطينيين, بالإضافة إلى منع تحويل أي أموال لقطاع غزة .

وفي وقت سابق، أكد مسؤول فلسطيني في تصريحات صحفية، أن السلطة الفلسطينية بدأت بالبحث عن بدائل من أجل سد الاحتياجات المالية في أعقاب القرار الإسرائيلي عدم تحويل أموال عائدات الضرائب المستحقة للجانب الفلسطيني، والتصريحات الأميركية الأخيرة التي تلوح بقطع المساعدات المالية للسلطة".

وقال المسؤول في تصريحات صحفية، أن هناك مشاورات تجريها السلطة الفلسطينية مع عدد من الدول العربية من أجل الحيلولة دون فرض حصار مالي على السلطة الفلسطينية تعجز من خلاله على دفع المستحقات المترتبة عليها تجاه الموظفين والأجور".

الموظف محمد عطا الله يعمل في أحد الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة رام الله أبدى قلقه خلال حديثه لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، من عدم دفع الرواتب حتى هذا الوقت، معرباً عن خشيته من انقطاع الرواتب كما حدث في وقت سابق حيث انقطعت الرواتب لأشهر طويلة.

وأضافت عطا الله، أن الموظفين دوماً يتحملون العقبات ونتائج سلبية جراء ممارسات الاحتلال الصهيوني، حيث يبقى الأمر ضمن عدوان مستمر ضد شعبنا، حيث يعاقبون شعبنا على مصالحة واتفاق.

فيما اعتبرت الموظفة منى سلامة، أن القلق بدأ يساور الجميع بعد سماع الأنباء المتتالية حول قطع الرواتب عن موظفي غزة، فيما لا يخرج المسؤولون الفلسطينيون ليطمنوا المواطنين عن أوضاعهم.

يُذكر، أن "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" حاولت الحديث إلى مسؤولين برام الله للوقوف على الأمر وللتأكد من قضية صرف الرواتب، إلا أنه لم يتسن لها ذلك.

ومنذ الإعلان عن اتفاق المصالحة الفلسطينية، حتى بدأت إسرائيل تهدد السلطة بوقف الالتزامات المالية عنها، الأمر الذي يهدد بقطع رواتب الموظفين.