خبر « شهاب » يطالب بوقف التنسيق الأمني والافراج عن المعتقلين لإنجاح المصالحة

الساعة 04:31 م|03 مايو 2011

"شهاب" يطالب بوقف التنسيق الأمني والافراج عن المعتقلين لإنجاح المصالحة

فلسطين اليوم- وكالات

وصف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والناطق باسمها داوود شهاب توقيع الفصائل الفلسطينية على اتفاق المصالحة الوطنية في القاهرة الثلاثاء (3/5) بالأمر الإيجابي.

وقال شهاب في تصريحات صحفية من القاهرة إن "الاتفاق ايجابي لمصلحة الشعب"، مستدركا بأن "المسألة ليست بالأماني وما يحدد قدرته (الاتفاق) على الصمود تنفيذ بما يخدم أولويات وضرورات الشعب الفلسطيني".

وأضاف شهاب: "ما تم اليوم هو خطوة أولى وبداية يمكن أن يبنى عليها الكثير بما يراعي مصالح الشعب وبحافظ على حقوقه وثوابته، والمطلوب أن تتوفر نوايا صادقة وحقيقية وان يتم ترجمتها لواقع عملي".

وحول احتمالية وجود عقبات أو عثرات قد تعترض المضي في اتفاق المصالحة قال القيادي الفلسطيني: "الاتفاق أمامه عقبات كثيرة يجب ان نتجاوزها ونتخطاها، الاعتقالات السياسية والتنسيق الامني مع الاحتلال".

وأوضح: " إنهاء التنسيق الأمني والإفراج عن المعتقلين خطوات يجب أن نبادر إليها حتى تتعزز عوامل الثقة، وأقول بوضوح: لا يمكن أن نغمض أعيننا عما يجري من اعتقالات لإخواننا وأبنائنا على أيدي الأجهزة الأمنية، والجميع سيكون في موقف حرج لو استمر الأمر".

وبخصوص المقاومة، قال شهاب: "أي اتفاق يجيب أن يحافظ على الثوابت وعلى رأسها استمرار مشروع التحرر والتخلص من الاحتلال، والمقاومة وما يتعلق بها غير خاضعة للنقاش لأنها حق وواجب والزام".

وأشار شهاب إلى أن تنفيذ الاتفاق يحتاج  لفترة انتقالية "لأن هناك تراكمات جملة من الأخطاء، ونحتاج لوقت لاستعادة الثقة وتجاوز العقبات".

وبشأن موقف حركة الجهاد في المرحلة المقبلة قال شهاب: " الجهاد بشكل واضح ستكون معنية بالقضايا التي تهمها وتشارك بها، فمثلا نحن غير معنيون بموضوع تشكيل الحكومة أو المشاركة في الانتخابات، بينما سنهتم بمسألة منظمة التحرير الفلسطينية والبرنامج السياسي، وبالتالي سنبذل جهدنا ونواصل مسيرتنا من أجل بناء المنظمة والوصول إلى إستراتيجية عمل وطني في المرحلة القادمة".