خبر أبو تريكة يدعم المصالحة الفلسطينية ويتلقى عروضاً خليجية للاحتراف

الساعة 03:28 م|03 مايو 2011

 

 

القاهرة/ خرج محمد أبو تريكة صانع ألعاب النادي الأهلي ومنتخب مصر من عالم كرة القدم للحظات من أجل الحديث عن السياسة وتطورات الأوضاع على الساحة العربية والمصرية.

 

وفي تصريحات أدلى بها اللاعب لمراسل korabia.com قال الدولي المصري أن المصالحة بين فتح وحماس نقطة تاريخية كان يسعى من أجلها الجميع وأن حدوثها أسعده كثيراً.

 

وأكد صاحب الـ33 أن هذا الإنجاز من أهم ما حققته الحكومة المصرية الجديدة برئاسة عصام شرف، وأنه ليسعده كثيراً أن يرى الأخوة في فلسطين يد واحدة من جديد.

 

وعما يحدث من تعدد للآراء في المرحلة الحالية واختلافات حول بعض النقاط التي تخص المرحلة القادمة من تاريخ مصر, قال تريكة أن هذا لن يُمثل مشكلة إذا قام هذا الاختلاف على إحترام متبادل بين كل الأطراف.

 

وأكد اللاعب أنه في حال ما إذا فشل كل فرد في احترام رأي الآخر سيكون هذا بمثابة مشكلة كبيرة ستؤدي بالوطن إلى أمور لا يحمد عقباها, مشدداً على أن الطريق إلى الديمقراطية لن يأتي إلا من خلال احترام كل منا للرأي الآخر.

 

ورفض أبو تريكة التعليق على مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، غير أنه أشار إلى عدم إقتناعه بتشكك البعض في صحة مقتله من عدمه، مؤكداً أن الولايات المتحدة والرئيس باراك أوباما لم يكن ليعلن عن عملية بهذه الخطورة إلا إذا كان واثقاً منها.

 

وتطرق لاعب الأهلي لموضوع آخر هام يتعلق بالمشاحنات والتراشق الموجود حالياً بين تيارات إسلامية عدة في البلاد منها الصوفية والسلفية والإخوان المسلمين، مشيراً إلى أنه لا يرى مبرراً لها، والرد عليها لا يكون إلا بأية واحدة وهي "الدين عند الله الإسلام"، مفسراً كلامه بأن الإسلام هو المرجعية دائماً وهو الذي يستمد منه الجميع صحة مواقفهم أو خطأها، وعليه فإن التشاحن ليس له مبرراً، خاصة مع وضوح الدين الإسلامية ومبادئه السامية وحقائقه التي لا تقبل التأويل.

 

أبو تريكة مطلوب في السعودية والإمارات وقطر

 

دبي/ كشفت تقارير صحافية، الثلاثاء 3-05-2011، أن أندية من السعودية والإمارات وقطر تتسابق للتعاقد من نجم المنتخب المصري والنادي الأهلي محمد أبوتريكة.

 

وقالت صحيفة "الوطن" السعودية إن عضواً سابقاً في الجهاز الفني للنادي الأهلي المصري استغل توتر العلاقة للمرة الأولى بين أبوتريكة ومدربه البرتغالي مانويل جوزيه، واتصل هاتفياً باللاعب حاملاً إليه عرضين مغريين جداً من الناحية المادية من ناديين إماراتيين.

 

وصرّح أحد وكلاء اللاعبين للصحيفة السعودية بأنه حمل تفويضاً من أحد أندية القمة في السعودية للتفاوض مع أبوتريكة، لافتاً إلى أنه سيدخل في مفاوضات شخصية مع اللاعب أولاً خلال الأيام القليلة المقبلة للاتفاق على كل الأمور، قبل أن يتقدم باسم النادي السعودي بعرض رسمي لإدارة النادي الأهلي، مشيراً إلى أنه قد يتقدم بعرض "إعارة" لموسم واحد فقط لإدارة الأهلي المصري لأنه يدرك أن أبوتريكة مرتبط بعقد رسمي مع ناديه ينتهي بنهاية الموسم المقبل، كما أنه يعلم برغبة اللاعب في إنهاء مشواره الكروي مع ناديه مرتدياً الفانلة الحمراء.

 

وكان خلاف غير معلن نشب بين أبوتريكة وجوزيه الذي يصفه النجم المصري دوماً بأنه بمثابة والده، على خلفية التصريحات الأخيرة التي أدلى بها جوزيه لوسائل الإعلام المصرية وعاد ليكررها أكثر من مرة، مطالباً الجماهير بعدم انتظار العروض الساحرة من أبوتريكة بفعل تقدمه في السن (32 عاماً).

 

ولم يعد جوزيه يعتمد بشكل أساسي على أبوتريكة الذي طالما حمل البصمة الذهبية الأخيرة لكل البطولات التي حققها الأهلي والمنتخب المصري على مدار السنوات الست الماضية، وهي التصريحات التي تعامل معها الجميع في مصر على أنها مقدمات لاعتزال اللاعب، إلا أن أبوتريكة رفض تلك التصريحات لأنها جاءت على هوى الحملات الإعلامية التي يتعرض لها حالياً ومعه عدد من النجوم الكبار في الفريق الأحمر مثل وائل جمعة ومحمد بركات وأحمد حسن، كما أن الأمر يهدد تواجده الدائم في قائمة منتخب بلاده.

 

يُذكر أن أبوتريكة كان قاب قوسين أو أدنى من الاحتراف في صفوف الهلال السعودي قبل 3 أعوام بعد أن وافق رسمياً وإدارة النادي على عرض بهذا الشأن، إلا أنه تراجع في اللحظات الأخيرة مع توسل جماهير النادي له بالبقاء.