خبر واشنطن حددت مكان بن لادن بواسطة شخص كويتى

الساعة 12:00 م|03 مايو 2011

واشنطن حددت مكان بن لادن بواسطة شخص كويتى

فلسطين اليوم: وكالات

كشف مصدر دبلوماسي لقناة الـCNN، عن الشخص الذي قاد الاستخبارات الأمريكية إلى مخبأ زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، دون قصد، بعد مراقبة طويلة استغرقت أعواماً، هو كويتي يدعى "أبو أحمد."

وحسبما ذكرت صحيفة "الرأي" الكويتية، أشار مسئولون أمريكيون إلى أن عملية تعقب المرسال، دون تسميته، بدأت منذ عام 2007، عقب التعرف على هويته من اعترافات معتقلين في القاعدة العسكرية بخليج "جوانتانامو" في كوبا.

ورصد المحللون أثناء تقييم المعتقلين المحتجزين في السجن العسكري، تكرار اسم "أبو أحمد الكويتي"، ويعتقد أنه من المقربين إلى خالد شيخ محمد، وبدوره يحمل الجنسية الكويتية، ويعتبر الأخير العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة الأمريكية.

ومنذ عملية تصفية بن لادن التي اضطلعت بها قوة كوماندوز أمريكية، وصف مسئولون أمريكيون "أبو أحمد" كحامي كبار قيادات القاعدة، مثل خالد شيخ محمد، وأبو فرج الليبي، المعتقل هو الآخر في جوانتانامو ويعتقد أنه يحتل المرتبة الثالثة في سلم قيادات التنظيم عند اعتقاله في مايو عام 2005.

وجاء في أحد التقييمات الواردة بوثائق وزارة الدفاع الأمريكية، التي نشرها موقع "ويكيليكس" مؤخراً، ذكراً لـ"أبو أحمد" على أنه من كبار الذين يقدمون تسهيلات للتنظيم وأحد مساعدي محمد، و "يعمل كمرسال وفى القسم الإعلامي للقاعدة، الذي يشغل KU-10024 (في إشارة إلى محمد).

وأوردت الوثائق السرية، أن "أبو أحمد الكويتى" من المقربين إلى بن لادن وتنقل معه، وشوهد في "تورا بورا"، وأنه ربما الشخص الذي أشار عدد من المعتقلين إلى كان برفقته هناك قبيل فراره، والتي اختفى أثر زعيم القاعدة بعدها.

وجاء ذكر "أبو أحمد" على لسان الإندونيسى رضوان عصم الدين، وهو من أعضاء القاعدة وقضاء عامين في جبهات القتال في باكستان وأفغانستان في فترة الثمانينيات.

وأوضحت الرأى، أنه لم يتسن لـCNN التأكد من مسئولين أمريكيين بشأن هوية "المرسال"، بيد أن عدداً من العوامل تشير إلى أنه "أبو أحمد" الكويتى الذي قاد دون قصد منه الولايات المتحدة إلى مخبأ بن لادن، في منطقة "أبو تاباد"، شمالي العاصمة الباكستانية.

كما لم يتسن للشبكة التأكد إذا ما كان "أبو أحمد" متواجداً بالمجمع عندما داهمه الكوماندوز الأمريكيون في عملية انتهت بتصفية بن لادن برصاصة في الرأس، وإلقاء جثته في البحر.