خبر نادي الأسير: « إسرائيل » صعدت إجراءاتها ضد الأسرى خلال نيسان

الساعة 10:12 ص|03 مايو 2011

 

نادي الأسير: "إسرائيل" صعدت إجراءاتها ضد الأسرى خلال نيسان

فلسطين اليوم-رام الله

ورد في التقرير الشهري الذي أصدره نادي الأسير اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية صعدت خلال شهر نيسان المنصرم من إجراءاتها القمعية ضد الأسرى في مختلف المعتقلات الإسرائيلية.

وأوضح النادي أن سجني 'عسقلان' و'إيشيل' شهدا مؤخرا أحداثا 'همجية من قبل إدارة السجن والتي أسفرت عن إصابة أربعة أسرى، كما أمعنت سلطات الاحتلال في إجراءاتها التي وصلت إلى فرض مزيد من العقوبات بحق الأسرى تمثلت بقرار منع الزيارات خلال شهر أيار الحالي وإغلاق الكنتينة، إضافة إلى عزمها فرض عقوبات لم تفصح عنها بعد'.

وبين أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال شهر نيسان الماضي 137 مواطنا من مختلف محافظات الضفة الغربية، تركزت معظمها في محافظة الخليل وبلدة عورتا قضاء نابلس. كما أشار التقرير في السياق ذاته إلى استشهاد الطفلة عبير سكافي بعد منعها من زيارة والدها الأسير يوسف سكافي، وحمل النادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهادها.

وأشار تقرير نادي الأسير إلى حادثة استشهاد الأسير المحرر أسير الجولان سيطان الولي بعد إصابته - وهو في الأسر بمرض السرطان-، وكان الأسير الولي آخر ضحية من ضحايا الإهمال الطبي في سجون الاحتلال، وفي هذا الجانب قام نادي الأسير بتنظيم اعتصام تضامني مع الأسرى المرضى وتحديدا الأسير أحمد النجار الذي يعاني من مرض السرطان في الحنجرة، وطالب نادي الأسير المؤسسات الحقوقية بالالتفات إلى الأسرى المرضى الذين تجاوز عددهم 1500 أسير من أجل إنقاذ حياتهم.

وبشأن قضية الأسرى الثمانية المهددين بالإبعاد، جاء في التقرير أن المحامي جواد بولس مدير الدائرة القانونية في النادي يواصل جهوده في الترافع عن الأسرى الثمانية؛ وأن سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسيرين محمود أبو زويد دون شروط أو قيود، والأسير طالب بني عودة الذي تم إلزامه في مكان سكنه ودفع كفالة مالية مقدارها 10 آلاف شيقل، وقد جرى تحديد 12 أيار الجاري جلسة لكل من الأسرى: سامر حامد، وأحمد زيدات، ومحمد زويد، حتى يتم فحص ملفاتهم وكذلك المعطيات التي قدمت خلال الجلسات بشأنهم، وبخصوص الأسرى الثلاثة المتبقين وهم: مجد برغل ونصري صبيح، ومروان فرج فسيتم تحديد جلسة لهم خلال الفترة القادمة لفحص ملفاتهم والمعطيات الخاصة بهم.

 ولفت التقرير  إلى أنّ إدارة سجني 'الشارون' و'الدامون' اقتحمت غرف الأسيرات أكثر من مرة دون إشعار مسبق خلال الليل، و'تفتيشهنّ بشكل مذل ومهين تحت ذرائع أمنية واهية منتهكة بذلك كل الأعراف والقوانين. وتشير التقارير إلى وجود عدد من الأسيرات الممنوعات من الزيارة؛ ومنهن الأسيرات سعاد نزال وعائشة عبيات وصمود كراجة وأمل جمعة. ونقل النادي عن الأسيرات أنّ الأسيرة مريم سالم الطرابين من أريحا والمحكومة 8 سنوات لا تزال معزولة في سجن 'الرملة' عن باقي الأسيرات في ظروف مأساوية. ويعاني أبناء الأسرى والأسيرات الذين يبلغون 16 عاما بعدم السماح لهم بالزيارة، وإن حصل وتمكنوا من الزيارة فإن ذلك لا يتجاوز مرتين في العام الواحد، كما يعاني بعض أهالي الأسرى من منع إدارة السجون السماح لهم بالزيارة رغم أن بعضهم يحصل على تصاريح الزيارة مرة واحدة في العام'.

 وأشار نادي الأسير إلى إفراج سلطات الاحتلال عن 36 أسيرا من سجن 'عوفر' انتهت محكومياتهم يوم  الثامن والعشرين من الشهر الماضي، وأشار إلى نقلهم رسالة من الأسرى عبروا فيها عن سعادتهم باتفاق المصالحة.

وأضاف التقرير أن خمسة من أسرى القدس دخلوا عامهم 26 في سجون الاحتلال وهم: علاء البازيان وعلي مسلماني وعصام جندل وفواز بختان وخالد محيسن.