خبر التجمع الإعلامي:لنفتح صفحة جديدة بعد توقيع المصالحة نحو إعلام وطني ومهني

الساعة 07:41 ص|03 مايو 2011

التجمع الإعلامي:لنفتح صفحة جديدة بعد توقيع المصالحة نحو إعلام وطني ومهني

فلسطين اليوم- غزة

دعا التجمع الإعلامي الفلسطيني اليوم الثلاثاء، لفتح صفحة جديدة للتعامل مع الصحفيين والإعلاميين والمؤسسات الصحفية بما يتناسب وأجواء المصالحة.

وطالب التجمع الإعلامي في تقرير صحفي بمناسبة الثالث من مايو/ أيار اليوم العالمي لحرية الصحافة، تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"  نسخة عنه، وقف التحريض الإعلامي في وسائل الإعلام الفلسطينية لإنجاح المصالحة، والإفراج عن الصحفيين المعتقلين في سجون السلطة ووقف ملاحقتهم، السماح بتوزيع الصحف سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.

كما دعا التجمع إلى ضرورة فتح المؤسسات الصحفية المغلقة بفعل الانقسام الفلسطيني سواء في غزة أو الضفة، ومنح الصحفيين الفلسطينيين هامش أوسع للحريات العامة للتعبير عن آرائهم وتسهيل مهام عملهم، مشدداً على ضرورة أن يساهم الصحفيون  الفلسطينيون في تعزيز نجاح الحوار بالتركيز على الجوانب الإيجابية وعدم الاهتمام بكل ما يعكر صفو المصالحة .

وأكد التجمع، على ضرورة توحيد الصحفيين الفلسطينيين صفهم وكلمتهم، من أجل النهوض بواقعهم الصحفي والنقابي ، خاصة في ظل حالة الشلل التي تعاني نقابة الصحفيين .

كما دعا، إلى تشكيل لجنة خاصة من المهنيين والمختصين للمساهمة في إصلاح نقابة الصحفيين بعيدا عما أفرزته الانتخابات المسيسة التي جرت قبل نحو عام بما يكفل المشاركة الفاعلة والسليمة للجسم الصحفي كله في انتخابات نقابية وشفافة و حرة ونزيهة وسليمة .

وطالب التجمع الإعلامي، المؤسسات الدولية وخاصة الإتحاد الدولي للصحفيين ومؤسسة مراسلون بلا حدود والإتحاد الدولي للصحفيين العرب لتوفير الحماية للصحفيين خاصة في ظل الانتهاكات المتواصلة للصحفيين الفلسطينيين في كافة المدن الفلسطينية وخاصة الصحفيين المقدسيين.

وقال التجمع في تقريره:"يصادف يوم الصحافة العالمي هذا العام مناسبة سعيدة للفلسطينيين لطالما تأمل الفلسطينيون تحقيقها وهي طي صفحة الانقسام النكد وبدء مرحلة جديدة بين الفرقاء الفلسطينيين وهي حتما ستنعكس بالإيجاب على الوضع الإعلامي في الساحة الفلسطينية والتي لطالما تضررت بفعل هذه الأجواء من حيث الملاحقة والاعتقال للصحفيين وضربهم والزج بهم في السجون ومنع توزيع الصحف وطباعتها والتعرض للحريات العامة في كل ميادين الوطن".

وأضاف، أن الاحتفال بيوم الصحافة العالمي يجب أن تدفعنا هذه الأجواء الإيجابية للمحافظة على الإرث الإعلامي الوطني والمهني الراقي الذي سطره الصحفيون الفلسطينيون بدمائهم على مدار قرن من الزمان في كافة المحافل الدولية والعربية حيث كانوا الطليعة دوما ويضرب فيهم المثل بتفانيهم في عملهم ومهنيتهم وقوة أدائهم.

ووجه التجمع الإعلامي، التحية لكافة الصحفيين الفلسطينيين والمؤسسات الصحفية العربية والدولية التي تقف إلى جانب حقوق شعبنا الفلسطيني ، كما نبرق بالتحية لذوي الشهداء والجرحى الفلسطينيين كما نوجه التحية لكافة الصحفيين الفلسطينيين الذين رفعوا رؤوسنا عالية في المحافل الدولية من خلال حصولهم العام الماضي على سلسلة كبيرة من الجوائز الدولية.