خبر ممثلو الفصائل الفلسطينية يشيدون بدور مصر فى نجاح الحوار الوطنى

الساعة 04:27 م|02 مايو 2011

ممثلو الفصائل الفلسطينية يشيدون بدور مصر فى نجاح الحوار الوطنى

فلسطين اليوم- وكالات

أعرب ممثلو الفصائل والحركات السياسية الفلسطينية عن تقديرهم لدور مصر فى رعاية وإنجاح الحوار الوطنى، وصولا إلى التوقيع النهائى على المصالحة، مشيرين إلى استجابة جميع الفصائل والقوى الفلسطينية لتحقيق المصالحة الوطنية برعاية مصرية.

 

وأعلن الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، فى تصريحات صحفية أدلى بها، اليوم، داخل معبر رفح، أن اتفاق المصالحة تم برعاية مصرية، ويتم توقيع الفصائل عليه نهائيا بحضور ممثلى جميع الفصائل تمهيدا لبدء العمل به على الساحة الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام الفلسطينى.

 

وأشاد بدور مصر فى رعاية وإنجاز الاتفاق والمصالحة، مشيرا إلى دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية، والتأكيد على المواقف المعلنة من الجانب المصرى فى دعم الشعب الفلسطينى وفتح معبر رفح البرى بشكل دائم ومتواصل لتخفيف الحصار عن قطاع غزة.

 

ومن جانبه، أبدى الدكتور محمد الهندى عضو المكتب السياسي لبحركة الجهاد الإسلامى تقديره للدور المصرى الداعم للقضية الفلسطينية عموما وللمصالحة الوطنية بصفة خاصة، مشيرا إلى أن المرحلة النهائية من الحوار انتهت بإيجابية بفضل الرعاية المصرية وموافقة جميع الفصائل على الاتفاق، وإصلاح الشأن الداخلى الفلسطينى.

 

ومن جهته، وجه وليد العوض، عضو المكتب السياسى لحزب الشعب، تحيته للقيادة المصرية وشعب مصر العظيم لدورهما الكبير فى حل الانقسام وطى صفحته المؤلمة، مشيرا إلى جهد 1400 ساعة من العمل المتواصل برعاية القاهرة حتى تمت بلورة وثيقة المصالحة والتفاهم الفلسطينى المشترك برضا جميع الأطراف وفى مقدمتها فتح وحماس.

 

وأضاف أن وثيقة المصالحة تتضمن 5 ملفات هى: ملف منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة تطويرها بمشاركة الجميع فيها، ملف إجراء الانتخابات من تشريعية ورئاسية ومجلس وطنى فلسطينى وملف الحكومة وتشكيلها من الكفاءات الوطنية وملف المصالحات الداخلية، فضلا عن الملف الأمنى.

 

وأكد حسن الزعلان، عضو المكتب السياسى لحركة المقاومة الشعبية، على دور مصر الرائد فى المنطقة واستعادتها لدورها القيادى عقب الثورة، منوها بأنه بفضل الرعاية المصرية تم إنهاء ما وصفه بـ" تاريخ أسود من الانقسام" فى حياة الشعب الفلسطينى والعمل على وحدته الوطنية حتى يمكن مواجهة الاحتلال.