خبر صحيفة : أهم مراسم توقيع اتفاق المصالحة

الساعة 05:39 ص|02 مايو 2011

صحيفة : أهم مراسم توقيع اتفاق المصالحة

فلسطين اليوم-وكالات

بدأت في القاهرة أمس الترتيبات النهائية للاحتفال بتوقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بين حركتي «فتح» و «حماس». وستبدأ مراسم الاحتفال في قصر المؤتمرات في ضاحية مدينة نصر شرق القاهرة صباح بعد غد بمشاركة كل من رئيس الوزراء المصري الدكتور عصام شرف وأركان وزارته، وكذلك الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، وبحضور السفراء العرب والأجانب في القاهرة، والرئيس محمود عباس (أبو مازن) الذي سيصل الى القاهرة غداً.

ومن المفترض أن يكون وصل إلى القاهرة مساء أمس وفد حركة «حماس» برئاسة رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل لعقد لقاءات مع كبار المسؤولين المصريين، وعلى رأسهم رئيس الاستخبارات المصرية اللواء مراد موافي، ووزير الخارجية الدكتور نبيل العربي.

 

في هذه الاثناء، قالت مصادر فلسطينية لـ «الحياة» في دمشق أمس إن الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية سيصلون الى القاهرة تباعاً لإجراء محادثات ثنائية مع الجانب المصري تشمل «تحفظاتهم» على «ورقة التفاهمات» الملحقة بالورقة المصرية للمصالحة، وذلك قبل مراسم توقيع اتفاق المصالحة في القاهرة الأربعاء.

وعكف قادة الفصائل أمس على درس «ورقة التفاهمات» الملحقة بالورقة المصرية التي جرى التوصل إليها بين وفدي «حماس» و«فتح» في القاهرة اخيرا. وعلم أن مشعل دعا قادة تحالف القوى الى اجتماع مساء أول من أمس لاطلاعهم على تفاصيل ما حصل في اجتماعات القاهرة مع «فتح» قبل توقيع التوصل الى ورقة التفاهمات.

 

ومن جانبها حاولت صحيفة 'القدس العربي' الاستفسار عن برنامج مراسم توقيع الاتفاق وعن الشخصيات التي ستمثل حركتي فتح وحماس في التوقيع على ورقة المصالحة.

وبحسب مصادر مطلعة فإنه من المحتمل أن يمثل حركة فتح شخصية قيادية رفيعة على أن يكون توقيع رئيس السلطة عباس على الورقة بصفته 'رئيسا للشعب الفلسطيني، لا رئيس تنظيم'.

وأكدت هذه المصادر أنها لا تعلم الشخص الذي سيوقع هذا الاتفاق عن حركة حماس، خاصة وأن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة سيحضر حفل التوقيع إلى جانب الرئيس عباس.

وترجح معلومات أنه في حال وقعت شخصية قيادية من فتح الاتفاق عن الحركة أن يوقع الدكتور موسى أبو مرزوق ورقة المصالحة عن حركة حماس.

وقال مسؤول آخر استفسرت منه 'القدس العربي' عن الأمر أن مراسم التوقيع على الاتفاق ستتم مناقشتها مع المسؤولين المصريين حين تصل وفود الفصائل إلى هناك.