خبر العربي يطالب الكونجرس بالاعتراف بالدولة الفلسطينية

الساعة 03:08 م|01 مايو 2011

دعا لمؤتمر دولي برعاية أمريكية

العربي يطالب الكونجرس بالاعتراف بالدولة الفلسطينية

فلسطين اليوم: وكالات

طلب الدكتور نبيل العربي وزير الخارجية المصري من النائب الجمهوري ستيف شابوت، رئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وجنوب آسيا بلجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، حث الكونجرس والإدارة الأمريكية على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن ذلك سيتوافق مع ما سبق وأعلنته الإدارة الأمريكية من تأييدها للسلام على أساس حل الدولتين، مؤكداً تطابق أسس إعلان الدولة الفلسطينية مع أسس إعلان دولة إسرائيل عام 1948 .

ودعا النائب الجمهوري إلى عقد مؤتمر دولي برعاية أميركية لتسوية" النزاع الفلسطيني الإسرائيلي"، مشددا على أن اتفاق المصالحة بين فتح وحماس أنتج طرفا فلسطينيا واحدا مستعدا للتفاوض والمطلوب الآن "نظير إسرائيلي ايجابي".

واكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية، منحة باخوم، أن العربي استعرض خلال لقاء مع رئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط  وجنوب اسيا في لجنة الشؤون الخارجية بجلس النواب الاميركي النائب الجمهوري ستيف شابوت، "الجهد المصرى لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي والذى أسفر كخطوة أولى عن اتفاق المصالحة الفلسطينية".

واضافت أن الوزير المصري "طالب الولايات المتحدة ببذل جهودها من أجل ترتيب عقد مؤتمر دولى للسلام فى الشرق الاوسط بهدف اعطاء زخم سياسى للتسوية السلمية" مشيرا الى أن "كافة التجارب الناجحة للتوصل لتسوية سلمية للنزاعات جاءت نتيجة لمؤتمر دولى ناجح بدعم أمريكى".

وأكد العربي، بحسب المتحدثة باسم وزارة الخارجية المصرية، أن "اتفاق فتح وحماس الاسبوع الماضى فى القاهرة انتج طرفا فلسطينيا واحدا على استعداد للتفاوض للتوصل الى سلام عادل والمطلوب الآن هو نظير إسرائيلى إيجابى".

وصرحت باخوم ان العربي طلب كذلك من النائب شابوت "حث الكونغرس والادارة الأميركية على الاعتراف بالدولة الفلسطينية" موضحا "ان ذلك سيتوافق مع ما سبق وأعلنته الإدارة الاميركية من تأييدها للسلام على أساس حل الدولتين وان اعلان الدولة الفلسطينية يتطابق مع أسس إعلان دولة إسرائيل عام 1948".

وأكدت الإدارة الأميركية، الجمعةـ أنها ستضطر إلى اعادة النظر في سياستها لمساعدة السلطة الفلسطينية اذا شكلت حكومة منبثقة من المصالحة بين حركتي فتح وحماس التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة ارهابية.

وقال مدير التخطيط السياسي في وزارة الخارجية الاميركية جاكوب ساليفان: "سنبقي على برنامج مساعدتنا طالما بقي الرئيس عباس في السلطة". واضاف ان "دعمنا الحالي للسلطة الفلسطينية يتعلق الى حد كبير بمساهمتنا في بناء المؤسسات الفلسطينية الضرورية لدولة مقبلة".

وتابع ساليفان: "اذا شكلت حكومة جديدة سيكون علينا تقييم مبادئها السياسية ونقرر بعد ذلك الانعكاسات على مساعدتنا المحددة بالقانون الاميركي". واوضح "ندعم المصالحة الفلسطينية انطلاقا من اللحظة التي تشجع فيها على السلام".