خبر حركة الجهاد تتهم أجهزة أمن السلطة بمواصلة اعتقال عدد من كوادرها في طولكرم

الساعة 02:34 م|01 مايو 2011

حركة الجهاد تتهم أجهزة أمن السلطة بمواصلة اعتقال عدد من كوادرها في طولكرم

فلسطين اليوم - طولكرم

أكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين أن أجهزة أمن السلطة تواصل اعتقال عدد من كوادرها من محافظة طولكرم شمال الضفة المحتلة، الأمر الذي يثير تساؤلاتٍ جدية ومحيرة حول مستقبل العلاقات الوطنية.

و قالت الحركة في بيان تلقت وكالة فلسطين اليوم نسخة عنه: "إنه لطالما كان الاعتقال السياسي والتنسيق الأمني من الملفات التي أثارت جدلاً كبيراً على المستوى الداخلي، فكانت سبباً رئيسياً في إفشال جهود المصالحة بالسابق".

وبحسب مصدر مسؤول في الحركة شمال الضفة فإن جهاز المخابرات العامة يواصل اعتقال عدد من كوادر الجهاد الإسلامي في بلدة عتيل قضاء طولكرم للأسبوع الثالث على التوالي، دون السماح لذويهم بزيارتهم أو للمحامين بالإطلاع على ظروفهم الاعتقالية.

وأكد المصدر أن كافة أولئك المعتقلين من شريحة الأسرى المحررين، وهم: مأمون بدوي (25 عاماً)، سامر أبو خزنة (20 عاماً)، قاسم أبو خليل (21 عاماً)، محمود أبو خليل (23 عاماً) وهو شقيق الاستشهادي محمد منفذ عملية "نتانيا" البطولية عام 2005م، وبهاء أبو خليل (22 عاماً) وهو شقيق الشهيد عادل من أبرز مساعدي القائد العام لسرايا القدس في الضفة المحتلة الشهيد لؤي السعدي.

ونوَّه إلى أن حملة الاعتقالات بحق كوادر حركة الجهاد الإسلامي وأنصارها مستمرةٌ في بلدات صيدا، عتيل وعلار، داعياً للكف عن هذه السياسة التي لا تخدم مصالح شعبنا وتؤثر على علاقاته الداخلية.

وطالب المصدر نفسه، القوى والفصائل الفلسطينية التي ستتداعى قريباً في العاصمة المصرية القاهرة إلى صياغة ميثاق شرف وطني يُحرِّم الاعتقال السياسي والتنسيق الأمني مع العدو ويحافظ على الثوابت ويصون الحقوق.