خبر إصدار جديد بعنوان« دليل المسجد الأقصى المبارك »

إصدار جديد بعنوان" دليل المسجد الأقصى المبارك "

فلسطين اليوم-غزة

نظم مركز قدس نت للدراسات والإعلام والنشر الإلكتروني ندوة حول كتاب ( دليل المسجد الأقصى المبارك ) وذلك يوم أمس السبت 30/4/2011م بفندق الكومودور بمدينة غزة بمشاركة نخبة من الشخصيات الاعتبارية والسياسية والأكاديمية والعلماء بالإضافة لعدد من وسائل الإعلام، حيث تم توزيع الإصدار الجديد على الحضور .

وبدأت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها فضيلة الشيخ إبراهيم أبو جلمبو أستاذ القرآن بجامعة الأزهر .

ثم افتتح الأستاذ الدكتور صادق أبو سليمان الأستاذ بجامعة الأزهر الحفل بذكر بعض المقتطفات من تاريخ مدينة القدس، مطالباً بحماية الأقصى من عمليات التهويد والتدنيس التي يقوم بها الاحتلال ، وقدم المؤلف ليقدم عرضاً لكتابه الجديد .

وبدأ الشيخ الدكتور يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد الأقصى المبارك النائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس ومؤلف الكتاب كلمته بتهنئة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده بتوقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس في القاهرة ، شاكراً للحركتين جهودهما في طي صفحة الخلاف ورأب الصدع وإنهاء الانقسام وفتح صفحة جديدة من الأخوة والمحبة .

وأشاد سلامة بالدور المصري في جمع الفصائل الفلسطينية، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق سيكون إن شاء الله مقدمة لرص الصفوف وتوحيد الكلمة وإعادة البسمة إلى الشارع الفلسطيني من جديد .

وقال سلامة إن هذا الكتاب جاء في هذا الوقت الدقيق الذي تتعرض له المدينة المقدسة بصفة عامة والمسجد الأقصى المبارك بصفة خاصة إلي هجمة احتلالية شرسة تهدف إلي تزييف الواقع والحضارة والتاريخ، فجاء هذا الكتاب ليبين مكانة المسجد الأقصى المبارك في عقيدة الأمة، ولتعريف المسلمين بالمسجد الأقصى المبارك من حيث مساحته ومعالمه وأهم مبانيه، فهو ثاني مسجد وضع للعبادة على وجه الأرض بعد المسجد الحرام،كما أبرز ارتباطات المسلمين بالمسجد الأقصى ، وأهمية القدس في تاريخ المسلمين عبر العصور، لأن معرفة المسجد الأقصى المبارك مقدمة ضرورية للمحافظة عليه ونصرته، كما يفند الكتاب المزاعم الإسرائيلية بأن المسجد الأقصى المبارك مقام على أنقاض الهيكل المزعوم، ويبين بأن حائط البراق جزء أصيل من المسجد الأقصى المبارك ، وليس كما يسميه المحتلون زوراً وبهتاناً بأنه حائط المبكى، كما ويذكر أهم الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك منذ احتلاله في حزيران سنة 1967م وحتى الآن، حيث شدد على اعترافات علماء الآثار الإسرائيليين بعدم وجود أية آثار لهم في المدينة المقدسة .

وبعد ذلك قام عريف الحفل بفتح باب الأسئلة والنقاش حول موضوعات الكتاب حيث قام الشيخ سلامة بالرد على جميع الأسئلة والاستفسارات، وقد لقي الكتاب استحساناً كبيراً من الحضور .

ومن الجدير بالذكر أن الكتاب يقع في (118) صفحة من القطع المتوسط، وقد قام مركز قدس نت للدراسات والإعلام والنشر الإلكتروني بنشره وطباعته في مكتبة وهبة بالقاهرة .