خبر الأسطل: اتفاق المصالحة يدعم المقاومة ولا يقفز عليها

الساعة 08:31 ص|30 ابريل 2011

الأسطل: اتفاق المصالحة يدعم المقاومة ولا يقفز عليها

الأسطل: المصالحة تجعل "إسرائيل" بين كفي كماشة

فلسطين اليوم-وكالات

 

أكد النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس يونس الأسطل, أن الاتفاق الذي وقعت عليه حركتي فتح وحماس الأربعاء الماضي في القاهرة, لم يدفع حماس للانحياز للمشروع الذي اتبعته فتح.

ولفت الأسطل في حديث "للشروق أون لاين" اليوم السبت, إلى أن الاتفاق يشكل ورقة ضغط للمقاوم الفلسطيني، بمعنى إذا لم يستطع المفاوض الفلسطيني الحصول على ما يريد من "إسرائيل" سيوجه المقاوم ضربات موجعة للعدو حتى يقدم بعض التنازلات، وبناء عليه فالاتفاق يدعم المقاومة ولا يقفز عليها.

وأضاف، أن الاتفاق يتضمن توقف فتح عن ملاحقة المقاومة وإطلاق سراح المقاومين الذين في سجونها وبهذا، سيكون الاتفاق في صالح المقاومة وليس ضدها، بل ستكون مقاومة من الضفتين، مما سيجعل "إسرائيل" بين فكي كماشة.

وفيما يتعلق بمغادرة حركة حماس سوريا أكد الأسطل, أن سوريا لم تكن تقدم شيئا لحماس، أكثر من السماح لقياداتها بالإقامة في الفترة التي رفضت فيها جل الأنظمة العربية، مشيراً, إلى وجود عدد من الدول ترحب بوجودنا، على غرار قطر، تركيا، تونس، لبنان، مصر،ونحن لا نقول خسرنا سوريا، فمازالت ترحب بنا، وهي مشكورة على ذلك ولن ننسى فضلها.

وتابع قوله, إذا تجهمت لنا سوريا, فالجهات المرحبة بحماس كثيرة، والبدائل عديدة، وأوضح أن سوريا لم تحتضن حماس فقط، ولم تكن منحازة لحركة على حساب أخرى، بل تبنت خيار المقاومة، بما أنه نظام ممانعة، وكانت قيادات فتح أيضا موجودة ومرحب بها داخل سوريا، ومن هنا أقول إنه لا يتحمل أي نظام آخر مسؤولية الفلسطيني.