خبر د. بحر يدعو « أبو مازن » لتجاهل التهديدات الصهيونية والأمريكية

الساعة 07:46 ص|30 ابريل 2011

د. بحر يدعو "أبو مازن" لتجاهل التهديدات الصهيونية والأمريكية

فلسطين اليوم-غزة

دان د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي محاولات الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية إجهاض اتفاق المصالحة الفلسطينية، داعيا محمود عباس "أبو مازن" وحركة فتح لتجاهل التهديدات الصهيونية والأمريكية، والتعامل بحنكة وثبات واقتدار مع المرحلة القادمة.

 

وأكد بحر في بيان صحفي وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنة أن تهديدات الصهاينة وإدارة أوباما بمواجهة الاتفاق وقطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية غير ذات قيمة عملية أو سياسية فلسطينيا، مشددا على ضرورة مواجهة هذه التهديدات عبر الإصرار على توحيد الصف الفلسطيني وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، والإبحار بالمصالحة والتوافق الوطني إلى بر الأمان وشاطئ الاستقرار.

 

وأشار بحر إلى أن التهديدات الصهيونية والأمريكية أقل من أن يُلتفت لها فلسطينيا في ظل الاتجاه اليميني المتشدد الذي يحكم سياسة الحكومة الصهيونية، ورفضها الاستجابة للحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية، وإيغالها في مشاريع الاستيطان والتهويد العنصرية، مؤكدا أن الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية يرغبون في إدامة وتكريس الانقسام الفلسطيني لأجندتهم السوداء وأهدافهم الخبيثة، ويعملون بكل جهد لتفجير الجبهة الفلسطينية الداخلية والقضاء على فرص النهوض الفلسطيني وبناء مقومات وركائز البناء والتحرر الوطني.

 

وشدد بحر على أهمية الدور العربي في دعم ورعاية المصالحة الفلسطينية، داعيا الدول العربية إلى بسط كل أشكال الدعم والنصرة للتوافق الفلسطيني الداخلي سياسيا ومعنويا، وتغطية الاحتياجات الفلسطينية المادية لإحباط المخططات الصهيونية والأمريكية الرامية إلى إجهاض المصالحة وإدامة الانقسام.

 

إلى ذلك، أبدى بحر ترحيبه الكبير وإشادته التامة بالقرار المصري القاضي بفتح معبر رفح بشكل دائم ومتواصل خلال الأيام القادمة، مؤكدا أن ذلك يشكل إسهاما أصيلا وخطوة عملية في مضمار كسر الحصار عن قطاع غزة.

 

ولفت بحر النظر إلى أن السياسة المصرية الجديدة انعكست في أفضل صورها على القضية الفلسطينية من خلال رعاية اتفاق المصالحة الداخلية، وها هيم تمارس دورها الطبيعي والطليعي من خلال تخفيف معاناة أهالي غزة عبر فتح معبر رفح، مؤكدا على أن مصر تعود اليوم بقوة لقيادة العالم العربي من جديد، وتبلور ملامح مرحلة جديدة من العزة والكرامة والإباء بعيدا عن التبعية والخنوع والالتحاق بالمواقف الصهيونية والغربية التي غرق فيها النظام السابق حتى النخاع.