خبر حماس ستغادر دمشق للدوحة بعد رفض الأردن ومصر استضافتها والرشق ينفي

الساعة 05:38 ص|30 ابريل 2011

حماس ستغادر دمشق للدوحة بعد رفض الأردن ومصر استضافتها والرشق ينفي

فلسطين اليوم-غزة 

نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس والمقيم في دمشق عزت الرشق، الأنباء التي تداولتها الصحف ووكالات الأنباء اليوم عن مغادرة حركة "حماس" ومكتبها السياسي العاصمة السورية.

وأكد الرشق أن حماس "ما زالت تمارس عملها من دمشق، وما تناوله الإعلام بهذا الخصوص عارٍ عن الصحة تمامًا"، مؤكّدًا أنّه "لا تغيير على وضعنا في دمشق".

وكانت صحيفة "الحياة" اللندنية نشرت في تقرير لها اليوم أن حركة "حماس" اتخذت قرارًا بمغادرة سورية، وأن قطر وافقت على استضافة القيادة السياسية فقط، بعدما رفض كل من الأردن ومصر ذلك.

وقالت مصادر فلسطينية لـ «الحياة» في غزة إن الأردن رفض طلباً من «حماس» للانتقال إلى أراضيه، كما رفضت مصر استضافة الحركة، وإن وافقت على فتح مكتب لها في القاهرة. وأضافت أن الحركة تقدمت بطلب إلى قطر التي وافقت على إقامة القيادة السياسية في الدوحة، لكنها رفضت استضافة القيادة العسكرية. ورجحت المصادر عودة القيادة العسكرية إلى قطاع غزة.

وكانت مصادر فلسطينية أخرى أكدت لـ «الحياة» أن رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» خالد مشعل سيغادر دمشق قريباً للإقامة في قطر، بينما يغادر نائبه موسى أبو مرزوق سورية إلى مصر.

يتزامن هذا التطور مع إعلان مصر على لسان وزير خارجيتها نبيل العربي أن معبر رفح «سيفتح في شكل كامل»، مشيراً إلى أن مصر «ستتخذ خطوات مهمة تساعد على تخفيف حصار غزة خلال الأيام القليلة المقبلة»، وهو إعلان رحبت به حكومة «حماس»، فيما أعربت إسرائيل عن قلقها الشديد منه.

كما يأتي هذا التطور بعد يومين على رعاية مصر اتفاق المصالحة الفلسطينية واستضافة حفلة التوقيع الأربعاء المقبل. في هذا الصدد، تجرى الاستعدادات للاحتفال في مقر الجامعة العربية في القاهرة، علماً أن المراسم ستستمر ثلاثة أيام.

ومن المقرر أن يزور وفد من «حماس» برئاسة مشعل القاهرة غداً حيث يعقد بعد غد لقاءات مع كبار المسؤولين المصريين، على أن يتوالى وصول وفود الفصائل والقوى الفلسطينية الاثنين والثلثاء المقبلين، لتعقد هذه الوفود جلسة محادثات مع كبار المسؤولين المصريين تمهيداً للتوقيع على اتفاق المصالحة الأربعاء المقبل في احتفالية يحضرها الرئيس محمود عباس ومشعل والأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» رمضان شلح والأمناء العامون لفصائل منظمة التحرير وكبار المسؤولين المصريين.