خبر « إسرائيل » تدعو لمقاطعة الحكومة الفلسطينية القادمة

الساعة 08:29 ص|29 ابريل 2011

"إسرائيل" تدعو لمقاطعة الحكومة الفلسطينية القادمة

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

دعت "إسرائيل" الدول الغربية إلى مقاطعة حكومة الوحدة الفلسطينية، التي ستشكل في أعقاب اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، في حال لم تعترف هذه الحكومة "بإسرائيل" و"لم تنبذ الإرهاب"، حسب ما ذكرت صحيفة "هآرتس" صباح اليوم.

وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، سيزور الأسبوع المقبل بريطانيا وفرنسا وسينقل الموقف الإسرائيلي تجاه الحكومة الفلسطينية المقبلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن مدير عام وزارة الخارجية، رفائيل براك، أبرق أمس إلى سفراء إسرائيل في دول الاتحاد الأوروربي تعليمات بنقل رسائل "حادة" توضح أن إسرائيل تتوقع أن لا ترحب الحكومات الأوروبية بالحكومة الفلسطينية المقبلة وألا تعترف بها بشكل أوتوماتيكي.

وذكرت الصحيفة أن نتنياهو ألمح أمس في لقاء مع أعضاء في الكونغرس الأميركي أن على الإدارة الأميركية دراسة إمكانية وقف المساعدات للسلطة الفلسطينية، إذا لم تعترف الحكومة الفلسطينية الجديدة بإسرائيل وتنبذ ما وصفه بالإرهاب.

ولفت نتنياهو إلى تصريحات لوزير الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، من العام ٢٠٠٩، قالت فيها إن الإدارة الأميركية لن تجري إتصالات ولن تمول حكومة فلسطينية تضم حركة حماس، إلا إذا أعترفت الحركة بإسرائيل وتخلت عن العنف، حسب تعبيرها.

وقدّمت الولايات المتحدة منذ العام ٢٠٠٥ أكثر من ٥٠٠ مليون دولار للسلطة الفلسطينية لتدريب قوات الأمن الفلسطينية، إضافة إلى مئات ملايين الدولارات إلى ميزانيات السلطة.

وقالت الصحيفة أن وزراء المجلس السباعي أستمعوا أمس إلى تقديرات شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي بشأن المصالحة، والتي زعمت أن حماس وافقت على المصالحة في ظل التطورات الحاصلة في سوريا وخشية على مستقبله

من ناحيته، صرح وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان بأنه يتوجب على الأسرة الدولية عدم شرعنة حكومة وحدة وطنية فلسطينية تضم وزراء من حركتي فتح وحماس.

وحسب إذاعة الاحتلال، أضاف ليبرمان أنه يجب على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن يدرك أن شراكته مع حماس مثلها مثل الشراكة مع "الارهاب"- على حد زعمه.

ولمح الوزير ليبرمان إلى أن الاتجاه المتسامح الذي تتبعه الأسرة الدولية حيال حركة حماس يثير التساؤلات في إسرائيل.

وجاءت أقوال الوزير ليبرمان خلال اجتماع عقده في نيقوسيا مع الرئيس القبرصي ديمتريس كريستوفياس.