خبر مركز القدس يكشف: عائلة مقدسية مسيحية تتعرض للتنكيل في طريقها إلى القيامة

الساعة 10:53 ص|28 ابريل 2011

مركز القدس يكشف: عائلة مقدسية مسيحية تتعرض للتنكيل في طريقها إلى القيامة

القدس المحتلة: فلسطين اليوم

نشرت وحدة البحث والتوثيق في مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية تفاصيل اعتداء عنيف تعرضت له عائلة مسيحية مقدسية من قبل عناصر من الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال عشية الاحتفالات بست النور نهاية الأسبوع المنصرم خلال محاولتهم الوصول إلى كنيسة القيامة للاحتفال ب"الجمعة الحزينة".

وقال المواطن صليبا أن عائلته المكونة من زوجته (49 عاما) وابنه بانويت (49 عاما) وزوجة ابنه " آنا" وابنته كاترينا (26 عاما) تعرضوا للاعتداء من قبل القوات الخاصة الصهيونية بينما كانوا يقفون في سوق الدباغة يحاولون الوصول غالى كنيسة القيامة مساء يوم الجمعة، حيث منعت تلك القوات الناس وجموع الحجاج المسيحيين من الوصول إلى هناك، عبر وضع حاجز حال دون الدخول إلى كنيسة القيامة.

وأضاف:" حدث جدال تجادل بين بانويت مع رجال الشرطة حول حقه في الوصول إلى داخل الكنيسة للصلاة، ولكن رجال الشرطة طلبوا منه الانتظار لمدة عشر دقائق، حضر بعد ذلك أفراد من القوات الخاصة، وقاموا بالقيام بدفع عشرات المواطنين والحجاج إلى الخلف فوقعت زوجتي (49 عاما) أرضا، وكان يقف خلفها ابني وزوجته وطفلاتها (عامان)، و (عام ونصف)،  حيث كانتا في عربة أطفال مزدوجة، وعندما شاهد ابني وقوع أمه خشي على البنتان وطلب من القوات الخاصة التوقف عن دفع الناس، وهنا قام أفراد القوات الخاصة بالاعتداء بالضرب المبرح على ابني واعتقاله .

وتابع: "توجهت زوجتي وابنتي وزوجة ابنتي إلى مستشفى المقاصد حيث تم علاج الرضوض التي كانتا تعانيان منها، بينما قضى ابني ليلته في سجن المسكوبية، بتهمة  "عض" احد رجال الشرطة، وأفرج عنه في اليوم التالي بكفالة شخصية".