خبر باحثون يطالبون بتشكيل إطار مؤسساتي لتوزيع المساعدات بغزة

الساعة 12:29 م|26 ابريل 2011

باحثون يطالبون بتشكيل إطار مؤسساتي لتوزيع المساعدات بغزة

فلسطين اليوم-غزة

دعا باحثون ومختصون في جمعية "أمان" اليوم الثلاثاء, لتحديد إطار مؤسساتي لإدارة عملية توزيع المساعدات الإنسانية المقدمة من جمعيات دولية وعربية لأبناء قطاع غزة, وذلك بالاشتراك بين الوزارات الحكومية ذات الاختصاص والقطاع الأصلي.

 

وطالب الباحثون خلال ندوة ثقافية بعنوان"منظومة النزاهة والشفافية والمساءلة في تقديم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة"، في فندق البيتش بمدينة غزة, لتشكيل هيئة مستقلة وطنية ونزيهة للإشراف على لجان التنسيق، وتحديد مرجعية لضمان الدور الرقابي وللخروج من التعددية.

 

من ناحيته أكد المستشار القانوني في جمعية الائتلاف بكر التركماني, على ضرورة اعتماد آلية لتوزيع المساعدات تأخذ بالاعتبار احتياجات الفئات الأكثر تضررًا والمناطق المنكوبة، والعاطلين عن العمل.

 

وقال التركماني,يجب فتح ملف المساعدات لإطلاع الجمهور على مختلف الجوانب سواء من حيث حجمها أو المعاير المتعمدة المتعلقة بتوزيعها للجهات المشرفة، لافتًا, إلى ضرورة تطوير قدرات الكادر الإداري وتمكينه من تحقيق العدالة في التوزيع وتجنب الازدواجية ومنع المحسوبية.

 

وشدد على ضرورة الاهتمام بتوزيع الإعانات بشكلٍ عادلٍ والأخذ في الاعتبار المناطق الأكثر تضررًا, داعياً, لفتح حساب مستقل لكل مشروع، وتزويد مجلس الإدارة بصورة الوضع المالي للمؤسسة بدقة وانتظام.

وأشار إلى أن الهيئة العامة يجب أن تتزود بكافة التقارير المالية والإدارية بانتظام، وإصدار ميزانيات مدققة بشكل منتظم لكافة إيرادات ومصروفات الجمعية وأموالها المنقولة وأصولها الثابتة.

 

ولفت إلى أهمية تطوير أنظمة الرقابة على المؤسسات الأهلية، وإعادة تفعيل دور الرقابة على مجالس الإدارة، وتعزيز دور وزارة الداخلية وديوان الرقابة المالية والإدارية على أعمال الجمعيات.

 

وبين أهمية إنشاء وحدات شكاوى داخل المؤسسات الأهلية، لتعنى بتظلمات الجمهور من أداء المؤسسة، مؤكدًا على ضرورة تبني قواعد عمل وسلوك من قبل جميع المؤسسات العاملة في توزيع المساعدات.

 

وشدد على ضرورة الاتصال المنظم والدائم بين الطاقم ومجلس الإدارة وهيئة الرقابة والجمهور،مؤكدًا على وضع سياسات واضحة لاستخدام أصول المؤسسة.