خبر وقفة تضامنية للعمل النسائي تضامناً مع الأسرى و الأسيرات في سجون الاحتلال

الساعة 08:49 ص|25 ابريل 2011

وقفة تضامنية للعمل النسائي تضامناً مع الأسرى و الأسيرات في سجون الاحتلال

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

ضمن سلسلة من فعالياتها ونشاطاتها  من أجل إبراز قضية الأسرى الفلسطينيين عبر وسائل الإعلام المحلية والدولية,نظمت دائرة العمل النسائي،الاطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي بأقليم غزة وقفة تضامنية أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة،شارك فيها العديد من الشخصيات و أهالي الأسرى و بحضور ممثلين عن مؤسسة الأسرى، مهجة القدس   

من جانبه قال مسؤول ملف دائرة العمل النسائي لحركة الجهاد الإسلامي الأستاذ وليد حلس:" إن إحياء يوم الأسير الفلسطيني لا يمكن أن ينتهي وعلينا أن نستمر في تنظيم فعاليات ونشاطات لدعم ورفع معنويات أسرانا البواسل وذويهم في كافة أماكن تواجدهم.

ووجه حلس خلال كلمة ألقاها في الوقفة التضامنية مع الأسرى, رسالة إلى العدو الصهيوني قائلاً, لن ينعم شاليط بالحرية ما دام أكثر من 7000 فلسطيني محرومون تذوق طعم الحرية ورؤية أبنائهم وذويهم.

وطالب فصائل المقاومة الفلسطينية أن تشبث بمطالبها العادلة حتى تحرير كامل أسرانا البواسل وألا يتم الإفراج عن شاليط دون تحقيق مطالبهم مهما كلف الثمن.

 ودعا حلس, للعمل الدؤب لإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة واللحمة الفلسطينية, لافتاً, إلى أن الوحدة هي من تحقق للشعب الفلسطيني كل أمنياته في مواجهة الاحتلال وعرض القضايا الفلسطينية بقوة أمام المحافل الدولية وحقوق الإنسان.

و أعلنت مهجة القدس أنه الرغم من حظر مؤسسة مهجة القدس من التواصل مع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الصهيونية, مؤكدة خلال الوقفة التضامنية مع أهالي الأسرى أنها ستواصل نقل أخبار الأسرى لأهاليهم بطريقتهم الخاصة.

وأوضح مسؤول مؤسسة مهجة القدس ياسر مزهر, لمراسل "فلسطين اليوم", اليوم الاثنين, أن حظر المؤسسة لن يثنيها من التواصل مع الأسرى مشيراً, إلى أن مهجة القدس لها طريقتها الخاصة لمعرفة أخبار الأسرى من السجون الصهيونية ونقلها إلى ذويهم وأبنائهم في قطاع غزة.

وأضاف, أن المؤسسة سترفع قضية قانونية على رئيس الحرب الصهيوني أيهود باراك الذي قرر حظر المؤسسة, من التواصل مع الأسرى داخل السجون ونقل أخبارهم لذويهم, مشيراً, إلى أن القرار لن يؤثر على التواصل مع أسرانا البواسل في السجون.  

بدورها أكدت الأسيرة المحررة أم محمود الزق, أن الفعاليات التي نظمت في يوم الأسير الفلسطيني لا ترتقي وتضحيات الأسرى في السجون الصهيونية, قائلة, كنا نترقب أن تكون هذه الفعاليات لإحياء يوم الأسير الفلسطيني, كما نشاهد الانطلاقة الحزبية للفصائل في ذكرى انطلاقتها.

 

وشددت الزق, لمراسل "فلسطين اليوم", أن الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام طريق الحرية للأسرى والمسرى وعودة اللاجئين وتحرير فلسطين.

 

وطالبت الأسيرة المحررة, الإعلام الفلسطيني إلى التركيز على قضية أسرانا البواسل, والحديث عن معاناتهم, داعية, فصائل المقاومة الفلسطينية للرفع سقف مطالبهم للإفراج عن كامل أسرانا البواسل من السجون الصهيونية.