خبر مديرية شمال غزة تفتتح دورة في الإسعاف الأولي للمرشدين التربويين

الساعة 07:37 ص|25 ابريل 2011

مديرية شمال غزة تفتتح دورة في الإسعاف الأولي للمرشدين التربويين

فلسطين اليوم-غزة

افتتحت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة وبالتعاون مع نقابة المعلمين اليوم، دورة تدريبية في الإسعافات الأولية للمرشدين والمرشدات التربويين، وذلك في سياق جهود المديرية الرامية للارتقاء بقدرات الكادر التعليمي على مختلف الصعد والمستويات ومن بينها الإلمام بالجوانب الأساسية في عمليات الإسعاف الأولي.

وحضر افتتاح الدورة د.نهى شتات مدير التربية والتعليم، وأ.نفوذ العطل رئيس قسم الإرشاد التربوي، وأ.سميح مليحة نقيب المعلمين، وأشرف حليوة مدير دائرة تنمية القوى البشرية بدائرة الإسعاف والطوارئ، ورأفت جعرور رئيس قسم التدريب وتطوير القدرات، وضابطي الإسعاف كايد عوكل وأنيس الأسطل.

وأكدت د.شتات أن هذه الدورة تأتي في ظل استمرار التهديدات الإسرائيلية بتنفيذ اعتداءات جديدة على أبناء شعبنا، ما يستدعي من الجميع إلمام أكبر قدر ممكن من الأسس والقواعد الأساسية في عمليات الإسعاف الأولي للتعامل مع أي طارئ.

وتطرقت د.شتات إلى خصوصية مدارس شمال غزة، حيث تقع معظمها في مناطق حدودية، ما يجعلها عرضة باستمرار للاستهداف الإسرائيلي وتعريض حياة أبنائنا الطلبة وكوادرنا التعليمية للخطر، ولذلك جاءت فكرة تنفيذ هذه الدورة للمرشدين التربويين، مشيرة إلى أن المديرية كانت قد عقدت في وقت سابق دورة مماثلة لمنسقي ومنسقات الصحة المدرسية.

وأشادت مديرة التربية والتعليم بدور المرشدين التربويين في العملية التربوية باعتبارهم عناصر محورية في المدارس، مؤكدة سعي المديرية الدائم للنهوض بهم وتعزيز مكانتهم.

 

من جانبه أشار أ.مليحة إلى الحاجة الملحة لعقد مثل هذه الدورات على نطاق واسع في كافة المدارس، خاصة في ظل التهديدات الإسرائيلية المتكررة بتنفيذ عمليات عدوانية ضد القطاع، مستذكرا الاستهداف الإسرائيلي للعديد من المرافق التعليمية خلال الانتفاضة الحالية وتحديدا إبان الحرب على غزة قبل ما يزيد عن عامين.

بدوره أكد أ.حليوة على إستراتيجية وزارة الصحة الرامية إلى نشر ثقافة الإسعاف الأولي في كل بيت وأسرة في المجتمع الفلسطيني لما يتمتع به من خصوصية في ظل الاستهداف المتكرر من قبل قوات الاحتلال.

وأشار مدير دائرة تنمية القوى البشرية بدائرة الإسعاف والطوارئ إلى أن الدورة وهي بواقع (14) ساعة تدريبية ستتناول جوانب نظرية وأخرى تطبيقية حتى يتمكن المشاركون من الاستفادة القصوى من المادة المقدمة وتنفيذ بعض العمليات الإسعافية على أرض الواقع باستخدام الموارد المحلية والأدوات المتعارف عليها في عالم الإسعاف والطوارئ.

وتمنى أ.حليوة أن يستفيد المشاركون من الدورة في حياتهم العملية، حتى يتمكنوا من الحفاظ على حياتهم وحياة المحيطين بهم ما يقلص حجم الخسائر في الأرواح لدى شعبنا.