خبر الناطق باسم السرايا: ديننا وأخلاقنا يحرمان علينا استخدام السلاح الكيماوي

الساعة 08:53 ص|24 ابريل 2011

الناطق باسم السرايا: ديننا وأخلاقنا يحرمان علينا استخدام السلاح الكيماوي

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

أكد أبو أحمد الناطق الإعلامي باسم سرايا القدس, الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي, أن التلويح الصهيوني بامتلاك الجانب السوري للسلاح الكيماوي وتوزيعه على المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تعبر عن النوايا العدوانية تجاه المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.

 

وأشار أبو أحمد لـ"فلسطين اليوم", اليوم الأحد, إلى أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن لها أن تستخدم هذه الأسلحة لأن أخلاق المقاومة والدين الإسلامي يحرمان علينا استخدام هذه الأسلحة الخطيرة, لافتاً, إلى أن الاحتلال يستخدم كافة الأسلحة المحرمة دولياً, كالفسفور الأبيض, والحرب الأخيرة والعدوان الأخير أثبتا ذلك.

 

وأوضح, أن دولة الاحتلال الصهيوني تحاول عكس الصورة إقليمياً ودولياً لتهيئة الأجواء لهجوم محدد على الحدود الشرقية لقطاع غزة وعمليات قصف تطال قادة المقاومة والفصائل الفلسطينية.

 

ولفت, إلى أن الاحتلال يقوم بنشر أخبار كاذبة تجاه المقاومة الفلسطينية بامتلاكها صواريخ كيماوية أو غيرها, كما يحاول لفرض غابة شرق الحدود الشرقية لقطاع غزة.

 

واستبعد أبو أحمد قيام دولة الاحتلال بشن عملية واسعة على القطاع, كون التغيرات في المنطقة العربية وقوة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لا تسمح له بالقيام بعملية واسعة ضد أبناء القطاع.

وأرسل الناطق أبو أحمد رسالة لسكان المنطقة الشرقية للقطاع طمأنهم فيها على قوة المقاومة الفلسطينية لردع أي محاولة صهيونية للقيام بعملية عسكرية ضد أهلنا المواطنين في القطاع.