خبر وفد حمساوي زار عمان سرا.. مبادرة أردنية لرعاية مصالحة فلسطينية

الساعة 07:58 ص|24 ابريل 2011

وفد حمساوي زار عمان سرا.. مبادرة أردنية لرعاية مصالحة فلسطينية

 فلسطين اليوم-وكالات

نفت مصادر قيادية في حركة "حماس" وجود أي تفكير لدى حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين، بنقل مقر قيادتها إلى خارج العاصمة السورية، وكشفت عن اتصالات جرت معها بمبادرة من الأردن، تحت عنوان رعاية أردنية لمصالحة مع "حماس"، أثمرت عن زيارة سرية قام بها ممثل للمكتب السياسي للحركة للعاصمة عمان.

المصادر كانت تتحدث لـ "المستقبل العربي" نافية ما أشاعته مخابرات السلطة الفلسطينية، وفقا لها، عن حدوث أزمة بين "حماس" والسلطات السورية، وأنه قد يتم نقل قيادة الحركة من دمشق إلى بلد عربي.

اتصال أردني بـ "حماس"

في السياق كشفت المصادر عن الأردن، بادر قبل أسبوعين، عبر قناة أمنية، للاتصال مع حركة "حماس"، حيث عرض رعايته للمصالحة بينها وبين محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، وحركة "فتح".

وقد أسفر هذا الإتصال الهاتفي، عن ترتيب زيارة عاجلة قام بها محمد نصر، عضو المكتب السياسي للحركة للعاصمة الأردنية، أجرى خلالها مباحثات مكثفة مع مدير المخابرات العامة الفريق محمد الرقاد، وطاقم مختص في الدائرة.

 المعلومات التي أفصحت عنها المصادر لهذه الجهة كانت شحيحة، غير أن آخر اتصالات بين الجانبين تمت سنة 2006، بعد فوز حركة "حماس" في الإنتخابات التشريعية الفلسطينية كانت ركزت على شروط لإعادة العلاقة بين الجانبين إلى سابق عهدها، تمثلت في:

أولا: فك العلاقة التنظيمية بين "حماس" وجماعة الإخوان المسلمين في الأردن.

ثانيا: عدم التدخل في شؤون جماعة الإخوان المسلمين الأردنية.

ثالثا: موافقة "حماس" على قرار فك الإرتباط القانوني والإداري، الذي اتخذه العاهل الأردني السابق الملك حسين بن طلال في 30/8/1988، مع الضفة الغربية

رابعا: إعلان موقف واضح وصريح للحركة الفلسطينية برفض مؤامرة الوطن البديل، والتوطين في الأردن.

والتزاما من "حماس" بهذه المطالب، بعث خالد مشعل رئيس مكتبها السياسي في حينه، برسالة إلى سالم الفلاحات، المراقب العام السابق للجماعة، طلب فيها فك العلاقة التنظيمية بين "حماس" وتنظيم الجماعة في الأردن.