خبر « اللجنة الدعوية » للجهاد برفح تخرج دورة عليا بأحكام التلاوة والتجويد

الساعة 10:50 ص|23 ابريل 2011

"اللجنة الدعوية" للجهاد برفح تخرج دورة عليا بأحكام التلاوة والتجويد

فلسطين اليوم-رفح

كرمت اللجنة الدعوية لحركة الجهاد الإسلامي برفح طالبات أنهين دورة عليا في أحكام التلاوة والتجويد برواية حفص عن عاصم, وحضر التكريم فضيلة الشيخ أيمن حماد مسؤول اللجنة الدعوية , والشيخ شحدة القاضي مسئول ملف التحفيظ, ولفيف من الأخوات المحفظات والداعيات وطالبات الدورة.

 

وقد رحب الشيخ شحدة القاضي بالحضور الكرام وتحدث عن دور المرأة المسلمة في تربية وإنشاء جيل مسلم يقود إلى النصر في الغد القريب طالما أنها تربى على موائد القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.

بدوره, تحدث الشيخ أيمن خميس حماد عن فضل القرآن الكريم وفضل تلاوته وبين أنه يكفي المسلم فخرا أن يكون ممن جعلهم النبي –صلى الله عليه وسلم- من أهل الله وخاصته بقوله :"إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنْ النَّاسِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ قَالَ هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ" , كما بين أن الله تعالى جعل أهل القرآن الذين يتعلمونه ويعلمونه الناس من أصحاب الخيرية لقول النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ".

بدورها  أثنت الأخت سحر زعرب (أم أنيس) مفتشة الدورات على مدرسة الدورة والطالبات اللاتي أنهين هذه الدورة وتقدمت لهن بخالص الشكر على حسن مواصلتهن للدورة حتى نهايتها وبيّنت أن كثيرًا من الأخوات يسارعن للتسجيل في الدورة العليا لكن القليلات منهن من يتممن الدورة العليا حتى نهايتها لما تحتاجه من مجهود شاق.

وفي الختام الحفل قدمت جمعية اقرأ الخيرية الشهادات والجوائز للطالبات الخريجات،عرفانًا من الجمعية بعظيم فضل القرآن وأهله.

وفي سياق منفصل, عقدت اللجنة الدعوية ندوة فكرية بعنوان (الغزو الفكري وأثره على عقيدة المسلم)

وشرح الشيخ أيمن حماد عن حملات الغزو الفكري التي تشن على المسلمين ليل نهار عبر الفضائيات سواء في البرامج التعليمية أو المسلسلات حتى أفلام الكرتون التي تعرض للأطفال لا تخلو من بث السُم فيها . كما أكد أن أعداء الله تبارك وتعالى قد تسلحوا بأبشع وسائل الفتك الفكري من خلال وسائل الإعلام سواء كانت المسموعة منها أو المرئية من خلال ما يبث للمسلمين من مسلسلات وأفلام وبرامج لا علاقة لها بالإسلام وأهله .

وحذر حماد من الغزاة الذين حققوا أهدافهم من خلال سلخ المسلم من دينه وخلع ثوب عقيدته. فأخرجوا للمجتمع جيلاً لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً. بل إن أسمى هدف –لشباب وفتيات اليوم - أن يقلد ذاك الممثل بلباسه ومشيته وحتى بتسريحة شعره.

ووجه حماد صرخة استغاثة لأولياء الأمور بقوله :يا أرباب الأسر. يا من استرعاكم الله ورسوله أمانة في أعناقكم فقال تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} وقول النبي صلى الله عليه وسلم ( والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته والمرأة راعية على بيت زوجها وولده وهي مسؤولة عنهم) فأمانة الأولاد والبيت فرض من الله عز وجل .