خبر ما تسمى بـ هيئة النضال من أجل شاليط تستعد لتصعيد ضغوطها على نتانياهو لانجاز الصفقة

الساعة 10:26 ص|20 ابريل 2011

ما تسمى بـ هيئة النضال من أجل شاليط تستعد لتصعيد ضغوطها على نتانياهو لانجاز الصفقة

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

ذكرت صحيفة هآرتس أن ما تسمى بـ "هيئة النضال من اجل إطلاق سراح شاليط" تستعد لتصعيد الضغوط الجماهيرية على الحكومة الصهيونية بعد انتهاء إجازة عيد الفصح اليهودي, وذلك في أعقاب الجمود في المفاوضات إطلاق سراح الجندي الأسير في غزة جلعاد شاليط.

ونقلت الصحيفة عن شمشون ليبمان رئيس هيئة شاليط تاكيده ان الهيئة بصدد تصعيد خطواتها وإنها تدرس طرقا جديدة بعد نضال هادئ قامت به عائلة شاليط خلال السنوات الخمس الأخيرة.

وأعرب ليبمان عن أسفه لعدم تمكن الاحتجاج الشعبي من التأثير في صناع القرار متعهدا باغتنام هذا الاحتجاج سياسيا. 

وأشارت هآرتس إلى أن الخطوات المقترحة لم يتم بلورتها بشكل نهائي, إلا أنه يتضح من خلال رسالة وحهها ليبمان إلى نشطاء الهيئة أكد خلالها على ضرورة تغيير النهج التقليدي للعمل, ليشمل نضال سياسي.

وعقب ليبمان على أنباء عن تدخل وسيط أوروبي جديد في مفاوضات تبادل الأسرى بين "إسرائيل" وحماس, بعد ان سبحت الأخيرة ثقتها في الوسيط الألماني غيرهارد كونراد, وقال إنها أنباء سارة يمكن أن تبعث الأمل من جديد لإطلاق مفاوضات جدية.

وذكرت مصادر غربية أن دولة أوروبية جديدة تتولى حاليا الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل حول صفقة تبادل الأسرى.

ونقلت المصادر عن مصدر في حركة حماس لم يكشف عن هويته تأكيده أن الطرف الجديد يبدي جدية وإبداعا أكثر, علما ان سلوك كونراد أثار استياء قيادة حماس، وأن الحركة توقعت أن يسعى الوسيط الألماني لتغيير موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لا أن يعود لتسويقه لديها.