خبر المصالحة ترواح مكانها وطرفي الانقسام يواصلان المرواغة وتوجيه الاتهامات

الساعة 06:24 ص|20 ابريل 2011

المصالحة ترواح مكانها وطرفي الانقسام يواصلان المرواغة وتوجيه الاتهامات

فلسطين اليوم-غزة (ميساء ابو رجيلة)

أصبحت المصالحة الفلسطينية مجرد حديث يدور بين الفينة والأخرى لامتصاص غضب المواطنين جراء حديث معين أو تصعيد صهيوني ولكن الحقيقة ان كلا الطرفين يراوغ محاولا كسب الوقت والابتعاد عن مطالب المواطنين والشعب الفلسطيني الذي يعاني جراء الحصار والعدوان الصهيوني .

فبالرغم من محاولة العديد من الأطراف العربية والمحلية والفصائلية لتجاوز الأزمة ولكن كافة المحاولات فشلت بجدارة وسط مماطلة وتوجيه الاتهام للطرف الآخر بالمماطلة وعدم الاستجابة لشروط عودة للمصالحة .

"فلسطين اليوم" سلطت الضوء على آخر المستجدات بشأن المصالحة الفلسطينية حيث أكد الدكتور فيصل أبو شهلا النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح أن المصالحة الفلسطينية تراوح مكانها بسبب تعنت حركة حماس ورفضها الاستجابة لكافة المبادرات وآخرها مبادرة  الرئيس محمود عباس , مضيفاً : "هناك قوة في حركة حماس تضغط لإفشال المصالحة وهم مستفيدين من الانقسام" .

وقال أبو شهلا خلال حديث خاص ل"فلسطين اليوم"  " نحن كحركة فتح مؤمنين بأن المصالحة الفلسطينية مصلحه عليا ويجب تحقيقها , مشدداً على ضرورة دعم مبادرة رئيس السلطة محمود عباس التي قدمها مؤخراً .

وأضاف النائب أبو شهلا: " إننا ندعم موقف مصر ونتمسك به وان مصر دولة عربيه محوريه ولها دور أساسي في القضية الفلسطينية وهى الشقيقة الكبرى وهى الداعم الأساسي للقضية الفلسطينية  منذ عقود طويلة .

من جهته أخرى حمل المهندس إسماعيل الأشقر القيادي البارز عن حركة حماس حركة فتح مسئولية التباطؤ وعدم إعطاء أولوية للملف الفلسطيني المتعلق بالمصالحة  لإنهاء الانقسام , مستغرباً من الحملات الغير مسبوقة وذلك من الاعتقالات في صفوف حركة حماس في الضفة الغربية في ضوء الحديث عن المصالحة .

ودعا الأشقر خلال حديثه ل"فلسطين اليوم" إلى توفير أجواء ايجابية ومنها الإفراج عن المعتقلين ووقف التنسيق الأمني .

 وقال الأشقر:" إن حركة فتح غير جادة ولا زالت تراوغ , وطلبنا منهم أن يتم تشكيل لجنتين لفتح وحماس بسقف زمني محدد يتم على أساس ما تم الاتفاق عليه سابقا  .

 وعبر الأشقر عن تفاؤله بتحقيق المصالحة إذا ما تجردت حركة فتح من الضغوط الأمريكية , مضيفاً " نريد مصالحه حقيقية تؤدى للمحافظة على حقوق والثوابت وعلى مقاومة شعبنا الفلسطيني .

وأكد القيادي الأشقر أن إنهاء الانقسام هو مطلب شعبي وجماهيري ومطلب حمساوى فاستمرار الانقسام لا يصب إلا في مصلحة الاحتلال محملاً حركة فتح المسؤولية عن إعاقة تحقيق المصالحة .