خبر « إسرائيل » تتهم المرشح المحتمل للرئاسة المصرية بمعاداتها

الساعة 06:12 ص|20 ابريل 2011

"إسرائيل" تتهم المرشح المحتمل للرئاسة المصرية بمعاداتها

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

هاجمت إذاعة صوت إسرائيل، السفير عبد الله الأشعل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ومساعد وزير الخارجية الأسبق، بأنه يدعم وزير الخارجية الحالي الدكتور نبيل العربي في معاداة "إسرائيل".

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن السفير عبد الله الأشعل دافع عن مواقف وزير الخارجية الحالى نبيل العربى تجاه "إسرائيل"، وهى المواقف التى اعتبرتها حكومة تل أبيب أنها "معادية" لإسرائيل، وأعلنت هذا مؤخراً على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، الذى قال لوفد الاتحاد الأوروبى، إنه قلق من تصريحات وزير خارجية مصر نبيل العربى تجاه إسرائيل، ويعتبر تصريحاته معادية وتأخذ توجها يعبر عن خط مضاد فى القيادة المصرية الجديدة ضد بلاده.

واعتبرت إذاعة صوت إسرائيل، أن السفير الأشعل المرشح لمنصب رئيس الجمهورية فى مصر، أنه يدعم وزير الخارجية نبيل العربي في مواقفه المعادية لإسرائيل، لأنه يبرر مواقف العربي تجاه تل أبيب، ويدافع عنها، قائلاً: إن العربي يتحدث باسم الشعب المصري، ومواقفه تعكس استقلالية القرار المصري في السياسة الخارجية، وجاء هذا تعليقاً من الأشعل على قلق إسرائيل من تحركات الخارجية المصرية، خاصة بعد قيام وزير الخارجية نبيل العربي بتحذير إسرائيل من توجيه ضربة عسكرية لقطاع غزة، وإعلانه أنه مستعد لزيارة القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ سنوات، هذا بجانب مخاوف إسرائيل من تقارب العلاقات الدبلوماسية المصرية - الإيرانية، إلا أن مصدراً دبلوماسياً رفيعاً أكد أن مصر لم تقرر بعد رفع مستوى تمثيلها الدبلوماسي مع إيران.

وفى مقابل هذا، أعلن السفير عبد الله الأشعل مؤخراً خلال حملته الانتخابية لرئاسة الجمهورية، أنه سوف يفرض إرادة الشعب المصري على إسرائيل، ولن يخضع لاتفاقية "كامب ديفيد" وسيعيد النظر فيها، وسيقوى العلاقات المصرية مع إيران في حال فوزه بالرئاسة، وهذا ما أزعج إسرائيل بقوة، ويبرر هجومها على مساعد وزير الخارجية الأسبق، التي اتهمته إسرائيل بدعم نبيل العربي في معاداتها.

جدير بالذكر أن وسائل الإعلام الإسرائيلية كثفت مؤخراً هجومها على حكومة الثورة برئاسة عصام شرف وعلى وزير الخارجية نبيل العربي، ووصف الإعلام الإسرائيلي كل من "شرف" و"العربي" بأنهما "معاديان للسامية"، وهذا الوصف يعتبر أبشع اتهام يمكن أن توجهه إسرائيل لمن يعارض مواقفها السياسية أو يرفض ممارستها الهمجية تجاه الشعب الفلسطيني.