خبر داخلية غزة تكشف عن آلية ملاحقة الأجهزة الأمنية للمتهمين بقتل أريغوني

الساعة 08:34 م|19 ابريل 2011

داخلية غزة تكشف عن آلية ملاحقة الأجهزة الأمنية للمتهمين بقتل أريغوني

فلسطين اليوم _ غزة

أكد المهندس ايهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية بحكومة غزة أن الوزارة استنفذت كافة الوسائل والطرق من أجل حقن الدماء وتسليم المتهمين بمقتل المتضامن الايطالي فكتور أريغوني أنفسهم واتخاذ المقتضى القانوني بحقهم إلا أنهم أبوا إلا البقاء على موقفهم الباطل .

 

وشدد الغصين في تصريح له خلال مؤتمر صحافي عقده  مساء اليوم على أهمية العملية التي قامت بها الوزراة مساء اليوم باعتبارها درساً لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن .

 

ونوه إلى فشل الذين يقفون خلف هذه الجريمة في أن ينالوا من أمن وصمود الشعب الفلسطيني، وتحقيق حالة من إرهاب لحركة الشعوب العالمية المتضامنة مع قطاع غزة، وخاصة أن العدو الصهيوني يبحث في سبل منع أسطول الحرية الثاني بعد أن كان للحملات الدولية التضامنية أثر ودور في خلخلة الحصار المفروض منذ خمس سنوات .

 

وأوضح الغصين أنه بعد المتابعة الحثيثة والتحري المستمر تمكنت الأجهزة الأمنية ظهر الثلاثاء من الكشف عن مكان اختفاء الهاربين الثلاثة ومحاصرة منزل في مخيم النصيرات تحصنوا فيه.

 

وذكر الغصين  أن الأجهزة الأمنية تصرفت بحكمة ومسئولية عاليتين مطالبة المتهمين الثلاثة بتسليم أنفسهم وعدم المقاومة وضرورة الانصياع للقانون، مشيرًا إلى أن المتهمين الثلاثة لم ينصاعوا لتعليمات الأجهزة الأمنية وحاولوا المقاومة وقاموا بإطلاق النار على عناصر الشرطة وأجهزة الأمن أدت لإصابة احد أفراد الأجهزة الأمنية إصابة متوسطة.

 

وبين الغصين أن وزارة الداخلية قامت باستجلاب وساطات وذوي المتهمين لإقناع أبنائهم بتسليم أنفسهم والسماح بجميع المحاولات من أجل حقن الدماء.

 

ولفت الغصين إلى أن المطلوب عبد الرحمن البريزات كان يتصدى لكل الوساطات وذوي المطلوبين ويرفض هذه الوساطات وقام في إحداها بإطلاق النار بجوار والد أحد المطلوبين لكنه لم يصب مؤكداً أن الوزارة قامت بإحضار الموقوف هشام السعيدني من اجل إقناع المتحصنين بتسليم أنفسهم ولكن دون جدوى.

 

وقال الغصين  "وبعد فشل كافة الوساطات التي استمرت على مدار 6 ساعات، ورفض المتهمين تسليم أنفسهم بدأت الأجهزة الأمنية محاولة السيطرة على المنزل، فقام اثنين من أفراد الأجهزة الأمنية بالصعود على سطح المنزل الذي تحصن فيه المطلوبون ".

 

وأوضح أنه عندما تمكن عبد الرحمن البريزات من كشف أمر أفراد الأجهزة الأمنية قام بإلقاء قنبلة يدوية عليهما أدت إلى إصابتهما إصابة متوسطة، وقام على الفور عند شعوره ببدء محاولة السيطرة على المنزل بإلقاء قنبلة في الطابق الثاني بالمكان الذي يتواجد به رفيقيه أدت إلى إصابة المطلوب بلال العمري إصابة خطيرة أدت لمقتله لاحقًا وإصابة المطلوب محمود السلفيتي إصابة طفيفة، ثم قام البريزات بإطلاق النار على نفسه من مسدسه.

 

وقدم الغصين شكره لكافة أفراد الأجهزة الأمنية وقياداتها على جهودها التي بذلت في كشف ملابسات الجريمة وملاحقة المطلوبين ولأهالي منطقة النصيرات الذين ساندوا الأجهزة الأمنية، مقدرًا لهم هذا الالتفاف الجماهيري.