خبر مدرسة خليل النوباني تنظم مهرجاناً لإحياء يوم الأسير الفلسطيني.

الساعة 07:01 ص|19 ابريل 2011

مدرسة خليل النوباني تنظم مهرجاناً لإحياء يوم الأسير الفلسطيني.

فلسطين اليوم-غزة

نظمت مدرسة خليل النوباني الثانوية للبنات مهرجاناً لإحياء يوم الأسير الفلسطيني وذلك في ساحة المدرسة بحضور وزير الأسرى د.عطا الله أبو السبح، و أ. أحمد أبو ندا نائب مدير الإدارة العامة للأنشطة التربوية بالوزارة و أ. هاني الهور مدير دائرة النشاط الثقافي بالوزارة، وعدد من رؤساء الأقسام بالمديرية بالإضافة إلى لفيف من مدراء المدارس ومديراتها وأولياء الأمور وطالبات المدرسة.

وخلال حديثه دعا الوزير أبو السبح إلى مساندة قضية الأسرى والتضامن معهم في يوم الأسير الفلسطيني.  حتى يتسنى للأسرى تحقيق مطالبهم والمشروعية والعادلة بإطلاق سراحهم،كما أشار بأن على المجتمع الدولي تحمل مسئولياته الإنسانية تجاه الأسرى لأن الصمت الدولي يعد تواطؤاً من قبل هذه المؤسسات لافتاً النظر إلى أن يوم الأسير صادف  أيضاً الذكرى السابعة لاستشهاد القائد د. عبد العزيز الرنتيسي أسد فلسطين الذي ضحى من أجل الحفاظ على الثوابت حيث يعد الأسري أحد هذه الثوابت، وفي ختام كلمته شكر إدارة المدرسة والطالبات على هذا الجهد المميز.

وبدوره تحدث أ. أحمد أبو ندا حول معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي من خلال سياسات القمع والعزل الانفرادي ففي يوم الأسير الفلسطيني لا بد أن نقف معهم وقفة تضامنية وإبراز معاناتهم من خلال تنفيذ أنشطة تحاكي معاناتهم وتوضح مطالبهم العادلة لنيل حريتهم، وفي ختام كلمته شكر إدارة المدرسة وطالباتها على هذا الجهد المميز والغير مسبوق.

وفي كلمة المديرية. أشار أ. مصطفى مصبح إلى أن الأسرى يعانون من الموت البطيء داخل المقابر الجماعية على حد تعبيره داخل سجون الاحتلال، لذا كان لزامناً علينا أن نبرز معاناتهم بشتى الوسائل والطرق فهم ضحوا بزهرة شبابهم  من أجلنا فهم سراج يضيء لنا الحياة، كما لفت النظر إلى يوم الأسير الفلسطيني يصادف ذكرى استشهاد د. عبد العزيز الرنتيسي والذي لطالما أكد على حق الأسرى في نيل الحرية.

وخلال حديثه دعا الجميع للاهتمام بأبناء الأسرى والتخفيف من معاناتهم.

وفي كلمتها رحبت مديرة المدرسة بالحضور كل باسمه ولقبه شاكرة لهم الاهتمام بالحضور رغم الظروف الصعبة وحرارة الشمس الحارقة إلا أن هذا يعبر  عن انتماء الجميع لقضية الأسري.

هذا وتخلل الاحتفال العديد من العروض المسرحية والكشفية و فقرات من الاوبيريت التي لامست معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.