خبر أبو مجاهد: المقاومة لن تكتفي بأسر شاليط وتأخير الصفقة ليس في صالح العدو

الساعة 11:14 ص|18 ابريل 2011

أبو مجاهد: المقاومة لن تكتفي بأسر شاليط وتأخير الصفقة ليس في صالح العدو

فلسطين اليوم: غزة

أكد "أبو مجاهد"، الناطق الإعلامي باسم لجان المقاومة الشعبية، أن اختطاف الجندي الصهيوني جلعاد شاليط قبل خمسة سنوات، نقل قضية الأسرى في سجون الاحتلال نقلة نوعية، وأظهرتها بشكل كبير للرأي العام العالمي والدولي.

ويرفض الكيان الصهيوني الإفراج عن ألف أسير فلسطيني ضمن صفقة تبادل الأسرى مع الجندي الصهيوني الأسير لدى المقاومة الفلسطينية منذ حزيران (يونيو) 2006، نصفهم من أصحاب الأحكام العالية التي تحددها المقاومة الفلسطينية، إلا أن المفاوضات بشأنها تعثرت بسبب التعنت الصهيوني المستمر، ورفضه الاستجابة لمطالب المقاومة.

وقال "أبو مجاهد" لوكالة "قدس برس": كانت قضية الأسرى في سجون الاحتلال تتفاعل في صفوف الفلسطينيين فقط ويتم إحياؤها في السابع عشر من شهر نيسان (ابريل) من كل عام بالاحتفاء بيوم الأسير، إلى أن تمكنت المقاومة الفلسطينية من اختطاف شاليط لتنقل هذه القضية إلى المحافل الدولية وتفاعلت معها كل الدول بعد سماعها بشاليط وعرفها لسبب اختطافه".

وأضاف: "اختطاف شاليط جعل كل يوم بمثابة يوم أسير وذلك لتفاعل هذه القضية في وسائل الإعلام، واظهر نفاق المجتمع الدولي الذي يتحرك من اجل أسير صهيوني اختطف في معركة حربية بينما لا يتحرك من اجل أكثر من سبعة آلاف أسير فلسطيني عدد كبير منهم اعتقلوا قبل ان يبصر شاليط النور."

وأكد أبو مجاهد" تمسك الفصائل الآسرة للجندي شاليط بما فيها لجان المقاومة الشعبية بشروطها التي طرحتها وعدم تراجعها عنها. واعتبر أن الوقت ليس لصالح الاحتلال، وأن لعب الكيان على هذا الأمر لن يخدمها بأي حال من الأحول، داعياً الاحتلال إلى الاستجابة لشروط المقاومة وعدم المماطلة في ذلك.

ودعا الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية عائلة شاليط إلى الضغط على حكومة نتنياهو من أجل الاستجابة لمطالب المقاومة، وعدم اللعب بالنار من خلال أي حماقات قد يرتكبها من أجل تحرير شاليط بأي طرق أخرى.

ووجه رسالة إلى الأسرى في سجون الاحتلال في "يوم الأسير الفلسطيني": "عليكم بالمزيد من الصبر، لأن التحرير قريب والمقاومة لن تكتفي بأسر شاليط".