خبر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى: قضية الأسرى ستبقى القضية المركزية

الساعة 08:28 ص|17 ابريل 2011

المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى: قضية الأسرى ستبقى القضية المركزية

فلسطين اليوم-غزة

أكد المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى أن قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" هي قضية مركزية بالنسبة للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وأن الشعب الفلسطيني يؤمن إيمانا عميقا بأن هذه المأساة مصيرها أن تنتهي في يوم من الأيام، وبالتالي سيأتي اليوم الذي يتم فيه الإفراج الفوري والسريع عن كافة الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال.

وشدد إسماعيل الثوابتة مدير المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الأحد بالتزامن مع مرور مناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يقع في السابع عشر من أبريل في كل عام ووصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه؛ شدد على أن الاحتلال "الإسرائيلي" لا يزال يمارس التعذيب الشديد بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجونه، مطالبا العالم كله بالضغط على سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" ومصلحة السجون من أجل الإفراج الفوري والسريع عن كافة الأسرى وإنهاء هذه المعاناة التاريخية التي تسجل بمداد من دم.

وأضاف الثوابتة أن الاحتلال لا يزال يعتقل في سجونه أكثر من 6800 أسير ومعتقل، بينهم 36 امرأة أسيرة، وقرابة 340 طفلا أسيرا، و304 أسرى من القدامى الذين هم من قبل اتفاق أوسلو معتقلون في السجون بينهم 137 أسيرا مضى على اعتقاله أكثر من 20 عاما، ومن بين هؤلاء قرابة 1600 مريضا أسيرا محرومون من العلاج ومن زيارة الطبيب.

ولفت الثوابتة النظر إلى أهم المآسي التي يعاني منها الأسرى والتي أهمها مواصلة الاحتلال عزل العديد من الأسرى كنوع من العقاب والإهانة، مطالبا العالم بالتحرك من أجل وقف هذه المهزلة الحقيقية، وأشار إلى كارثة الإهمال الطبي الذي يواصل الاحتلال ممارستها بحق الأسرى المرضى، كما نوه إلى الأسرى الإداريين المحرومين من الاستقرار والراحة.

وطالب سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" بالتوقف الفوري عن انتهاكها لحقوق الإنسان وبالتالي السماح للمرضى من الأسرى في سجونها بتناول العلاج اللازم لأمراضهم، وأن تسمح كذلك لهم بزيارة الطبيب، وأن تحسن من ظروف حياتهم المأساوية كتحسين وجبات الطعام التي يحرم منها الأسرى في ممارسة الإنسانية.

وعاهد الثوابتة الأسرى في سجون الاحتلال بمواصلة النضال المشروع وممارسة العمل حتى تحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال، مشددا على أنهم كمدافعين عن قضية الأسرى مستمرون في الدفاع عنهم في كل المحافل المحلية والإقليمية والدولية، وأنهم على العهد معهم حتى نوصل صوتهم إلى كل أذن تسمع وقلب يشعر.

وجدد مدير المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى - وبهذه المناسبة الحزينة والمؤلمة على نفوس الفلسطينيين – دعوته إلى العالم أجمع خاصة إلى المؤسسات الدولية الرسمية وغير الرسمية وعلى وجه الخصوص وإلى الذين ينادون بحقوق الإنسان والأسرى، بالضغط على الاحتلال من أجل التوقف عن مواصلة ارتكاب جريمته ضد الإنسانية وضد البشرية، وبالتالي الإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين، كما وطالبهم بالخروج عن صمتهم حيال هذه الجريمة المستمرة بحق الآلاف من الأسرى.

ودعا وسائل الإعلام الفلسطينية المحلية والعربية وخصوصا الفضائيات إلى تخصيص مساحات من أجل معالجة ونصرة قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، لتكوين جبهة قوية وقاعدة واسعة تؤمن بهذه القضية وبالتالي إيجاد تفاعل أكبر وضغط أكبر على الاحتلال "الإسرائيلي" المخالف للقوانين الدولية والإنسانية.

وناشد الثوابتة فصائل المقاومة الفلسطينية الآسرة للجندي "جلعاد شاليط" بالتمترس خلف مطالبها بالإفراج عن الأسرى والمعذبين، مبينا أن كافة أبناء الشعب الفلسطيني مع وخلف هذه المطالب العادلة وتحقيقها بالسرعة الممكنة.