خبر في يوم الأسير..الإضراب عن الطعام يعم السجون وفعاليات ومسيرات بالضفة وغزة

الساعة 05:57 ص|17 ابريل 2011

في يوم الأسير..الإضراب عن الطعام يعم السجون وفعاليات ومسيرات بالضفة وغزة

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

يحيي الأسرى الفلسطينيون داخل السجون والمعتقلات الصهيونية يومهم والذي يصادف السابع عشر من نيسان من كل عام  بالإعلان عن الإضراب عن الطعام في كافة المعتقلات والسجون الصهيونية.

 

وقال الأسرى داخل السجون الصهيونية أن الذكرى تأتي في ظل حالة غليان شديدة تعيشها السجون وفي سياق خطوات تحضيرية تمهد للشروع في خطوة إضراب مفتوح عن الطعام, وسط دعوات من كافة الفصائل الفلسطينية لمساندة الأسرى وعدم المرور على الذكرى وكأنها ذات طابع موسمي.

 

ومن جانبه رفض مركز الأسرى للدراسات مبدأ موسمية قضية الأسرى وحصر الفعاليات واختزالها فى يوم 17/ نيسان ، مثمناً جهد كل حر وشريف لإحياءه ، ومطالباً الجميع أن يكون كل يوم فى العام هو يوم للأسير حتى الإفراج عن آخر أسير وأسيرة في السجون الإسرائيلية .

وأشاد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية خلال بيان وصل "فلسطين اليوم" بإحياء الشعب الفلسطيني في كافة مناطق تواجده ليوم الأسير على الرغم من زحمة القضايا لدى المواطن أينما كان ، معتبراً أن إحياء الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الأسير هو وقفة عرفان  لما يقارب من  6 آلاف أسير وأسيرة فى السجون

وأكد حمدونة أن الأسير الفلسطيني يتابع بشغف كل ما يتعلق بقضيته سواء بطريقة اجتماعية أو سياسية, محلية كانت أو عربية أو دولية ، مطالباً وسائل الإعلام الفلسطيني بتدويل قضية الأسرى سواء على شكل خبر أو تقرير أو تحقيق أو مقال من أجل فضح الممارسات الإسرائيلية بحقهم.

ودعا حمدونة كافة فئات المجتمع الفلسطيني كلً حسب موقعه وعمله, بالاهتمام بقضية الأسرى لمواجهة التحديات التي تواجه الأسرى .

 

وشددت وزارة الأسرى والمحررين بغزة على ضرورة خروج كل أبناء الشعب الفلسطيني اليوم الأحد للتعبير عن تضامنهم الكامل مع الأسرى في إضرابهم عن الطعام بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، ولتسليط الضوء على معاناتهم المتفاقمة بفعل ممارسات الاحتلال بحقهم.

 

وقال رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة في بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه إن الأسرى في كافة السجون وبمختلف تنظيماتهم قد وحدوا خطواتهم النضالية، وقرروا خوض إضراب عن الطعام اليوم الأحد ليوم واحد كإضراب تحذيري.

 

وأشار إلى أن الخطوة ستكون مقدمة للإضراب المفتوح عن الطعام الذي ينوون خوضه خلال الفترة القادمة لتحقيق مطالبهم العادلة والإنسانية وفى مقدمتها وقف سياسة العزل، والإهمال الطبي.

 

وأوضح الأشقر أن ظروف الأسرى وصلت إلى أسوء مرحلها على الإطلاق، وان إدارة مصلحة السجون أغلقت أمامهم كل الأبواب، ولم يتبقى لهم سوى باب خوض الإضراب المفتوح حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.

 

واعتبر أن إضراب الأسرى لن يكتب له النجاح ما لم يكن هناك حملة تضامن قوية موازية ومتزامنة مع الإضراب، بحيث ترسل رسالة واضحة إلى الاحتلال بأننا لن نتخلى عن الأسرى، ولن نتركهم فريسه سهلة للسجان.

 

ووجه الأشقر رسالة إلى المجتمع الإسرائيلي والى عائلة شاليط بان ظروف الأسرى القاسية، والضغط عليهم، واستمرار احتجازهم هو الذي دفع فصائل المقاومة باتجاه اسر الجندي جلعاد شاليط، وسيدفعها أيضا إلى اسر مزيد من الجنود من اجل إنهاء معاناة الأسرى.

إحصائية

6آلاف أسير، من بينهم 4747 من الضفة الغربية، 1676 أسير من قطاع غزة، ز198 من سكان القدس، و182 أسيرا من فلسطينيي الـ48، و40 من أسرى الدوريات حسب إحصائية صادرة عن وزارة الأسرى برام الله.

 

العدد الإجمالي للأسرى يوجد (37) أسيرة، و(245) طفلاً ويشكلون ما نسبته 4.1% من إجمالي عدد الأسرى، فيما يوجد المئات من الأسرى اعتقلوا وهم أطفال وتجاوزوا مرحلة الطفولة وهم في السجن ولا يزالون، و(180) معتقلاً إدارياً، و(12) نائباً، وعدد من القيادات السياسية.

 

ويوزع الأسرى على قرابة 17 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف، أبرزها نفحة، ريمون، عسقلان، بئر السبع، هداريم، جلبوع، شطة، الرملة، الدامون، هشارون، ومعتقلات النقب وعوفر ومجدو.