خبر ما هو المطلوب من وسائل الإعلام لإحياء يوم الأسير الفلسطيني؟

الساعة 02:12 م|16 ابريل 2011

ما هو المطلوب من وسائل الإعلام لإحياء يوم الأسير الفلسطيني؟

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

يحي الفلسطينيون في كافة مناطق تواجدهم غدً الأحد يوم الأسير الفلسطيني على الرغم من الظروف التي يمر بها الفلسطينيين في قطاع غزة من حصار, وعدوان صهيوني يحصد عشرات الأرواح, والانقسام الفلسطيني المستمر, بالإضافة للممارسات القمعية التي يتعرض لها أسرانا البواسل داخل السجون الصهيونية.

وتأتي الذكرى السادسة والثلاثين لإحياء يوم الأسير الفلسطيني, لتجدد الأمل في قلوب أكثر من 7 آلاف أسير يقبعون خلف قضبان الاحتلال الصهيوني بالإفراج عنهم من خلال صفقة مشرفة للمقاومة الفلسطينية.

فيتابع الأسرى من داخل الزنازين الصهيونية ما تبثه وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية من فعاليات ونشاطات وأخبار وتقارير, تدعم الأسرى نفسياً ومعنوياً, فهم يعتبرون تلك الفعاليات والأنشطة, داعماً رئيسياً لقضيتهم.

"فلسطين اليوم الإخبارية" سلطت الأضواء على الدور المطلوب من وسائل الإعلام والصحفيين لنقل وتدويل قضية الأسرى.

من جانبه أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة, أن الأسير الفلسطيني يتابع بشغف كل ما يتعلق بقضيته سواء بطريقة اجتماعية أو سياسية, محلية كانت أو عربية أو دولية.

وطالب, حمدونة خلال حديثة لمراسل "فلسطين اليوم", اليوم السبت, وسائل الإعلام الفلسطيني بتدويل قضية الأسرى سواء على شكل خبر أو تقرير أو تحقيق أو مقال من أجل فضح الممارسات الصهيونية بحقهم, مشيراً, إلى أن قضيتهم إنسانية دينية أخلاقية ووطنية في المقاوم الأول.

ودعا حمدونة كافة فئات المجتمع الفلسطيني كلً حسب موقعه وعمله, بالاهتمام بقضية الأسرى لمواجهة التحديات التي تواجه أسرانا, قائلاً, الاحتلال الصهيوني يقوم بنشر كل ما يتعلق بالجندي الأسير جلعاد شاليط في كافة المحافل الدولية والإعلامية الأمر الذي أدي للاهتمام بشكل كبير بقضية شاليط وترك أكثر من 7 ألاف فلسطيني في السجون الصهيونية يتعرضون لأبشع أنوع التعذيب.