خبر الاحتلال اعتقل 750 ألف مواطن منذ 67 و6 آلاف ما زالوا رهن الاعتقال

الساعة 02:35 م|15 ابريل 2011

الاحتلال اعتقل 750 ألف مواطن منذ 67 و6 آلاف ما زالوا رهن الاعتقال

فلسطين اليوم- غزة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 750 ألف مواطن بينهم 12 ألف امرأة، وعشرات الآلاف من الأطفال منذ عام 1967، ومازال 6 آلاف أسير يقبعون في سجون الاحتلال حتى يومنا هذا.

وقال تقرير إحصائي، جديد أصدرته وزارة الأسرى والمحررين، اليوم الجمعة، لمناسبة 'يوم الأسير الفلسطيني' الذي يصادف في السابع عشر من نيسان/أبريل منك ل عام، إنه لم تعد هناك عائلة فلسطينية إلا وتعرض أحد أو جميع أفرادها للاعتقال، وهناك من تكرر اعتقالهم مرات عديدة، ولم تعد هنالك بقعة في فلسطين إلا وأن أقيم عليها سجناً أو معتقلاً أو مركز توقيف.

 

اعتقالات خلال انتفاضة الأقصى

وأشارت الوزارة في تقريرها إلى أنه ومنذ بدء انتفاضة الأقصى في 28 أيلول/ سبتمبر 2000، سُجلت أكثر من (70 ألف) حالة اعتقال، بينها قرابة (8 آلاف) طفل، وعشرات النواب ووزراء سابقين، وأكثر من عشرين ألف قرار اعتقال إداري ما بين اعتقال جديد وتجديد الاعتقال، إضافة إلى (850) مواطنة منهن أربع أسيرات وضعن مواليدهن داخل السجن خلال انتفاضة الأقصى وهن: ميرفت طه من القدس، ومنال غانم من طولكرم، وسمر صبيح، وفاطمة الزق من غزة، وجميعهن تحررن من الأسر.

 

وأكد التقرير أن تلك الاعتقالات لم تقتصر على شريحة معينة أو فئة محددة، بل طالت وشملت كل فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني دون تمييز، حيث شملت أطفال وشبان وشيوخ، فتيات وأمهات وزوجات، مرضى ومعاقين وعمال وأكاديميين، نواب في المجلس التشريعي ووزراء سابقين، وقيادات سياسية ونقابية ومهنية.

 

قرابة ( 6 ) آلاف أسير وأسيرة الآن في سجون ومعتقلات الاحتلال

وكشف تقرير وزارة الأسرى، أن ما يقارب من (6 آلاف أسير) لا يزالون قابعين في سجون ومعتقلان الاحتلال الإسرائيلي، بينهم عشرات الأسرى العرب من جنسيات مختلفة، ومن بين هؤلاء (820 أسيراً) صدر بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عديدة، منهم 5 أسيرات هن: أحلام التميمي، وقاهرة السعدي، ودعاء الجيوسي، وآمنة منى، وسناء شحادة، وتعتبر الأسيرة أحلام التميمي الأعلى حكماً في تاريخ الحركة النسوية الأسيرة حيث تقضي حكما بالسجن المؤبد 16 مرة، وهي معتقلة منذ قرابة عشر سنوات.

 

وبين أن من بين العدد الإجمالي للأسرى يوجد (37) أسيرة، و(245) طفلاً ويشكلون ما نسبته 4.1% من إجمالي عدد الأسرى، فيما يوجد المئات من الأسرى اعتقلوا وهم أطفال وتجاوزوا مرحلة الطفولة وهم في السجن ولا يزالون، و(180) معتقلاً إدارياً، و(12) نائباً، وعدد من القيادات السياسية.

 

وأوضح أن الأسرى موزعين على قرابة 17 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف، أبرزها نفحة، ريمون، عسقلان، بئر السبع، هداريم، جلبوع، شطة، الرملة، الدامون، هشارون، ومعتقلات النقب وعوفر ومجدو.

 

الأسـرى القدامى، عمداء الأسرى، جنرالات الصبر

وأوضحت الوزارة في تقريرها أن الأسرى القدامى، 'عمداء الأسرى'، و'جنرالات الصبر'، باتت مصطلحات ثابتة في قاموس الحركة الأسيرة، مبينة أن (302 أسيراً) معتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الوطنية في الرابع من أيار/مايو عام 1994، ويُطلق عليهم مصطلح 'الأسرى القدامى' باعتبارهم أقدم الأسرى، فأقل واحد منهم مضى على اعتقاله 17 عاماً، ومن بينهم (136) أسيراً مضى على اعتقالهم عشرين عاماً وما يزيد، وهؤلاء يُطلق عليهم مصطلح 'عمداء الأسرى'، فيما قائمة 'جنرالات الصبر' وهو مصطلح يُطلق على من مضى على اعتقاله ربع قرن وما يزيد تصل مع نهاية الشهر الجاري إلى 41 أسيراً، بينهم أسير عربي واحد من هضبة الجولان السورية المحتلة.

 

وأشار إلى أن من بين 'جنرالات الصبر' يوجد 4 أسرى أمضوا أكثر من ثلاثين عاماً وهم: نائل وفخري البرغوثي، وأكرم منصور، والأسير المقدسي فؤاد الرازم.

 ويُعتبر الأسير نائل البرغوثي المعتقل منذ نيسان/ أبريل عام 1978 هو عميد الأسرى عموماً وأقدمهم، حيث دخل عامه الرابع والثلاثين في الأسر، والأسير 'سامي يونس' شيخ المعتقلين وأكبرهم سناً (82 عاماً) عميد أسرى الداخل، والأسير 'فؤاد الرازم' عميد أسرى القدس، والأسير 'سليم الكيال' عميد أسرى قطاع غزة. فيما يُعتبر الأسير 'صدقي المقت' من الجولان السورية المحتلة عميد الأسرى العرب، وجميعهم أمضوا أكثر من ربع قرن في السجون بشكل متواصل