خبر قيادي سلفي: مقربون من « أبو الوليد المقدسي » يقفون خلف عملية قتل الصحفي الإيطالي

الساعة 08:39 ص|15 ابريل 2011

فلسطين اليوم- خاص

نفي أحد قيادات الجماعات السلفية الجهادية في قطاع غزة، الأنباء التي أوردتها وسائل الإعلام حول علاقة أيٍّ من المجموعات المختلفة التابعة لها بعملية قتل الصحفي الإيطالي.

 

وقال "أبو حمزة المهاجر" في حديث خاص لمراسل وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية، إن الذين أقدموا على اختطاف وقتل الصحفي "فيكتور اريغوني" هم مقربون من الشيخ "أبو الوليد المقدسي" المعتقل لدى حماس منذ نحو شهر.

 

وأوضح "المهاجر"، أن ما قاموا به هو عمل شخصي لا تتحمل مسؤوليته أيٌ من الجماعات على مختلف أسمائها، مشدداً على ضرورة أن تقوم حماس بخطوات للإفراج عن قيادات وعناصر الجماعات السلفية تفادياً لأحداث فردية أخرى قد تقع.

 

وذكر القيادي السلفي، أن عدداً كبيراً من قادة وعناصر الجماعات لا زالوا معتقلين في سجون تتبع للحكومة الفلسطينية بغزة وعلى رأسهم "أبو الوليد المقدسي" و "أبو المعتصم المقدسي" و "أبو حمزة المقدسي".

 

من جهتها نفت جماعات سلفية مختلفة ومن بينها "جماعة التوحيد والجهاد" مسؤوليتها عن عملية اختطاف وقتل الصحفي "فيكتور"، مطالبةً في الوقت ذاته الحكومة بغزة بوقف الاعتقالات بحق عناصرها والإفراج عن جميع معتقليها.