خبر مجموعات سلفية تنفي لـ فلسطين اليوم علاقتها بمقتل الصحفي الايطالي (محدث)

الساعة 08:59 م|14 ابريل 2011

مجموعات سلفية تنفي لـ فلسطين اليوم علاقتها بمقتل الصحفي الايطالي

مأسدة المجاهدين تنفي بشدة علاقتها باختطاف الصحفي الايطالي

فلسطين اليوم: غزة

نفت مأسدة المجاهدين في فلسطين بشدة مسؤوليتنا أو صلتها بعملية اختطاف الصحفي الإيطالي فيتوريوا اريغوني، مؤكدة في الوقت ذاته بأنها مستمرة في جهادها حتى يمكن الله وملائكته وحكمه أو نهلك دون ذلك.

وقالت المأسدة في بيان لها وصل لمراسل فلسطين اليوم نسخة عنه، "أنه ليجدر بنا أن نذكر المعنيين بأن للقسم الإعلامي التابع لمأسدة المجاهدين قنواته الإعلامية الخاصة به والمعروفة لدى الجميع وهو اسم "مأسدة المجاهدين" في شبكة شموخ الإسلام وشبكة التحدي الإسلامية وشبكة أنصار المجاهدين حتى الآن، وإن أي بيان يُنسب إلينا سواء نشر على المواقع الإسلامية أو غيرها من طرف أي كان فهو بيان ملفق مغرض لا يمت لنا بصلة.

وحذرت الأمة من خطر الوقوع في شباك الماكرين والانجرار وراء أكاذيبهم وأمانيهم فإن المؤامرات تحاك ضد أبنائك الموحدين ليل نهار.

وأكدت على انه يجب على كل مجاهد أن يحمل سلاحه ويدافع عن بيته وماله وعرضه وإخوانه ومظلمته، وليكن على يقين أن طريق الجهاد هو وحده الطريق المؤدي إلى العزة والنصر والتمكين، وبغير القوة سنظل رهن الأطروحات المخزية ولن ترفع عنا الذلة، فلن يفل الحديد إلا الحديد.

جيش الأمة يستنكر اختطاف الصحفي الايطالي ويدعو لاطلاق سراحه

استنكر أبو عبد الله الغزي أحد قاده جماعة جيش الأمة السلفية في أكناف بيت المقدس ما تناقلته بعض المواقع الالكترونية من اختطاف المتضامن الايطالي فيكتور وادعت بان من قام بخطف هذا المتضامن جماعة سلفية في غزة.

وقال الغزي في حديث خاص لـ "فلسطين اليوم" إننا في جيش الأمة نؤكد على أن عمليات الخطف بحق الأمنيين هي عمليات مرفوضة وان دعوتنا قائمة على الإحسان وهذا قوله تعالى ( ادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) .

وطالب أبو عبد الله الغزي الخاطفين بإطلاق سراح المختطف فورا ودون تأجيل، وعدم اتخاذ خلافاتهم مع جهات أخرى داخلية كانت، أو خارجية، كذريعة لتبرير مثل هذه العمليات المدانة, ودعا كافة المجاهدين باحترام كافة الآمنين الأجانب في القطاع، والعمل على إبراز الوجه الحقيقي والأصيل لديننا الحنيف، وقضيتنا الفلسطينية العادلة.

وطالب القيادي الغزي  حكومتي غزة والضفة بإطلاق سراح كافة المعتقلين من سجونها وجعل الحوار هو الركيزة الأساسية في التعامل فيما بيننا.

وشدد على إدانة جماعته التامة لمثل هذا التصرف المشين، والبعيد كل البعد عن تعاليم الإسلام الحنيف، وتقاليد شعبنا الفلسطيني المجاهد,مؤكداً أن جهادهم سيستمر ضد أئمة الكفر وطواغيت الأرض حتى إقامة شرع الله.

التوحيد والجهاد تنفي صلتها بقتل المتضامن الايطالي فيكتور اريغوني

وفي السياق ذاته نفت جماعة التوحيد والجهاد "بيت المقدس" صلتها بعملية اختطاف وقتل المتضامن الايطالي فيكتور اريغوني.

وقال الجماعة في بيان وزع على منتدياتها عبر الانترنت :"رغم أننا في جماعة التوحيد والجهاد لم يكن لنا أي صِلة بعملية الاختطاف، إلا أننا نؤكد أن ما حدث هو نتاجٌ طبيعي للسياسة التي تنتهجها الحكومة المقالة ضد السّلفيين".