خبر ثلاثة من أعضاء لجنة غولدستون يتهمونه بتشويش الحقائق

الساعة 11:41 ص|14 ابريل 2011

ثلاثة من أعضاء لجنة غولدستون يتهمونه بتشويش الحقائق

فلسطين اليوم – وكالات

رفض ثلاثة من أعضاء لجنة تقصي الحقائق التابعة الأمم المتحدة حول الحرب على غزة نهاية العام 2008 ومطلع 2009 الدعوات المطالبة بسحب تقريرها، واتهموا رئيس اللجنة، القاضي ريتشارد غولدستونـ بتشويه الحقائق من أجل إلقاء ظلال من الشك على صدقية تقريرهم المشترك.

وهاجم الخبراء الثلاثة في القانون الدولي في بيان نشرته صحيفة الغارديان، اليوم الخميس، غولدستون جراء تغيير موقفه وإبداء أسفه على جوانب في التقرير الذي يحمل اسمه ولا سيما الاقتراح بأن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب محتملة من خلال استهداف المدنيين الفلسطينيين في حرب غزة التي استمرت زهاء ثلاثة أسابيع.

وقال دزموند ترافرز، الخبير الايرلندي في عمليات حفظ السلام، ومحامية حقوق الانسان الباكستانية هنا جيلاني، وكريستين شينكين، أستاذة القانون الدولي في كلية لندن للاقتصاد، في البيان "إن التشهير بالنتائج التي توصل إليها تقرير غولدستون حرّف الحقائق في محاولة لنزع الشرعية عن نتائجه والتشكيك في صدقيتها".

وأضاف الخبراء الثلاثة في بيانهم "أن الدعوات المطالبة بإعادة النظر أو حتى سحب تقرير غولدستون فضلاً عن محاولات تشويه طبيعته والغرض منه، تستخف بحقوق الضحايا الفلسطينيين والإسرائيليين في معرفة الحقيقة والحصول على العدالة، بعد تعرض أعضاء لجنة تقصي الحقائق لاعتداءات شخصية وضغوط غير عادية".

وقالوا :"لو أننا استسلمنا للضغوط من أي جهة لتعقيم استنتاجاتنا، لكنا ظلمنا المئات من الأبرياء المدنيين الذين قُتلوا خلال النزاع في غزة، وآلاف الجرحى ومئات الآلاف من الذين لا تزال حياتهم تتعرض لتأثير النزاع والحصار".

وأكد كل من ترافرز وجيلاني وشينكين في البيان وقوفهم بحزم إلى جانب استنتاجات التقرير، وأشاروا إلى أن "إسرائيل" وحركة (حماس) لم تقدما حتى الآن أي أدلة مقنعة تناقض نتائج تقريرهم.