خبر سديروت.. عشر سنوات في مرمى صواريخ المقاومة

الساعة 11:21 ص|14 ابريل 2011

سديروت.. عشر سنوات في مرمى صواريخ المقاومة

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

 

ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الخميس، أن مستوطنة سديروت جنوب الكيان الصهيوني تحيى هذا العام عيد الفصح اليهودي، بالتزامن مع ذكرى مرور 10 أعوام على سقوط أول صاروخ فلسطيني محلى الصنع، وكان ذلك في عيد الفصح 16 أبريل 2001.

وأشارت معاريف إلى أن المدينة استقبلت أول صاروخ بذهول، ولم يكن في ذلك الوقت صفارات إنذار، ولم يعرف أي شخص ما هذا الصاروخ الذي يشبه "ماسورة" ألقيت من غزة، ولكن تلك الصواريخ تحولت بسرعة إلى روتين يومي يهدد هذه المنطقة، حتى أصبحت سديروت بمثابة "عاصمة صواريخ المقاومة.

وكان أحد شهود العيان على سقوط الصاروخ الأول رئيس البلدية الأسبق إيلى موييال، حيث كان يجلس في شرفة منزله وسمع صوت الانفجار، ولم يوليه اهتماما حتى رأى الدخان الأسود يتصاعد.

وقال موييال: "في ذلك الوقت كان الجميع متأكدا من هذا الحادث لمرة واحدة، ولم يخطر ببال أحد أن هذا التهديد سيستمر لعشر سنوات".

وكان عضو الكنيست الحالي عامير بيرتس يشغل حينها رئيس اتحاد نقابات العمال "الهستدروت" من الشاهدين على سقوط الصاروخ الأول، وفى ذلك الوقت كان بيرتس في حداد لمدة سبعة أيام بسبب وفاة والده, وكان فناء منزله مليء بالمعزين من جميع أنحاء الكيان، حينما وقع صوت انفجار كبير.

وأشارت "معاريف" إلى أن 10 أعوام عصيبة مرت على المدينة منذ ذلك الحين عاش خلالها السكان مع آلاف الصواريخ التي سقطت على مدينتهم، وفى البداية لم تكن صواريخ المقاومة مطورة كما هي اليوم، وإنما كانت بدائية.

يذكر أن المدينة شهدت تصعيداً في إطلاق الصواريخ مع مرور السنوات، ففي العام الأول سقط أربعة صواريخ فقط، وفى العام التالي أطلق 35 صاروخا، وفى عام 2003 أطلق 155 صاروخا، وفى 2004 سقط 281 صاروخا، وفى هذا العام تم تركيب صفارات الإنذار، وفى 2005 أطلق 179 صاروخا، وفى 2006 أطلق 946 وفى عام 2007 سقط على المدينة نحو 783 صاروخا، أما عام 2008 فقد شهد بدء الحرب على غزة "الرصاص المصبوب" فقد سقط على المدينة 2084 صاروخا.