خبر حجاي يستقيل.. ومشعل: الوسيط الألماني فشل وشاليط بقي وحيدا‏ً

الساعة 06:02 ص|14 ابريل 2011

حجاي يستقيل.. ومشعل: الوسيط الألماني فشل وشاليط بقي وحيدا‏ً

فلسطين اليوم- ترجمة خاصة

قدم  حجاي هداس الذي عينه نتنياهو مسؤولاً صهيونياً عن ملف شاليط استقالته من منصبه.

وقال حجاي بأنه قدم استقالته لأسباب شخصية وعائلية وانه لا توجد لاستقالته أي علاقة بالمفاوضات بين إسرائيل وحماس حول صفقة تبادل الأسرى التي لم تتم.

وقد أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق فشل الوساطة الألمانية في صفقة تبادل الأسرى التي كان يقوم بها المسئول الألماني غرهارد كونراد.

وقال أبو مرزوق في تصريح لصحيفة الحياة اللندنية الصادرة اليوم «لا عودة للوسيط الألماني لأن مساعيه فشلت (...) هو لم ينجح في تحريك ملف صفقة تبادل الأسرى، ولم يتمكن من إحداث أي اختراق به».

وأضاف أن الوسيط في صفقة التبادل التي يفترض من خلالها إطلاق أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق الجندي الصهيوني الأسير في غزة «لم ينجح في تغيير مواقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو» بل «تبنى مواقفه عوضاً عن التصدي لها».

وزاد أن الوسيط الألماني لم يبذل جهداً كافياً لتفعيل التفاهمات التي تم الاتفاق عليها في عهد حكومة الاحتلال السابقة برئاسة ايهود أولمرت التي كان بموجبها سيتم إنجاز الصفقة لولا حدوث تراجع من أولمرت في اللحظات الأخيرة لإبرام الصفقة والذي يتناول الإفراج عن أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين، إضافة إلى النساء والأطفال مقابل إطلاق شاليط.

وقال أبو مرزوق: «لا نقبل العودة إلى التفاوض من نقطة الصفر (...) وكذلك ليس ضرورياً أن يكون العرض الذي يحمله متطابقاً تماماً مع تلك التفاهمات التي تم التوصل إليها مع أولمرت، لكن يجب أن يكون العرض الذي يحمله مرضياً لنا ومعقولاً بحيث نقبل التعاطي معه، وحتى يمكن أن نتجاوب ونتوافق معه مثلما جرى في عهد أولمرت قبيل مغادرته موقعه».

وتابع: «انتهى دوره (الوسيط الألماني)، لكننا لن نعترض على إعادته لو أرادت الحكومة (الإسرائيلية) ذلك».

وكانت صحيفة «الحياة» قالت أنها كشفت الخطوط العريضة للاقتراح الذي حمله الوسيط الألماني في كانون الثاني (يناير) الماضي، والذي رفضته «حماس» شكلاً وموضوعاً.

 وقد  قال نتنياهو قبل يومين بأنه لا مانع لديه بالموافقة على إتمام صفقة تبادل الأسرى لو وافقت حماس إبعاد الأسرى ضمن الصفقة لتونس أو حتي ليبيا.