خبر الاحتلال يجري اتصالات لمنع وصول مرمرة و يبقي خيار القوة قائماً

الساعة 06:07 ص|13 ابريل 2011

الاحتلال يجري اتصالات لمنع وصول مرمرة و يبقي خيار القوة قائماً

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

في مقابلة مع صحيفة "حرية" التركية، قال سفير الكيان في أنقرة، غابي ليفي، يوم أمس الثلاثاء، إن حكومته تجري اتصالات مع الحكومة التركية بشأن أسطول الحرية الثاني لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

ونقل عن السفير قوله إن "إسرائيل" بعثت برسالة إلى أنقرة تعتبر فيها أسطول الحرية استفزازا، وأنه يجب منع انطلاقه.

وعلى صلة، كانت القناة الثانية في تلفزيون العدو قد أشارت يوم أمس إلى أن رئيس حكومة بنيامين نتانياهو يدرس إمكانية السماح لأسطول الحرية بالوصول إلى قطاع غزة، ولكن بعد إجراء تفتيش للسفن.

ونقل عن مصادر في مكتب رئيس الحكومة إن فحص السفن في إحدى دول المنطقة قبل وصولها إلى القطاع هو بديل تجري دراسته، ولم يتخذ قرار بشأنه بعد.

وبحسب أقوال السفير الصهيوني في المقابلة مع الصحيفة التركية فإن "إسرائيل" لم تشر إلى أنها ستستخدم القوة لمنع أسطول الحرية الثاني من الوصول إلى قطاع غزة. وبحسبه فإن "القانون الدولي يسمح لـ "إسرائيل" بالتدخل في حال كانت السفن تشكل خطرا أمنيا".

وأضاف السفير "الإسرائيلي" أن "إسرائيل" توجهت إلى عدة دول أخرى بهذا الشأن، من بينها اليونان والولايات المتحدة وفرنسا.

يذكر أن الموقف الرسمي الصهيوني الذي أعلن عنه يوم أمس، الثلاثاء، يتلخص في أن سياسة "إسرائيل" من أسطول الحرية القادم لم تتغير، وأنه في حال إبحار هذه السفن باتجاه قطاع غزة سوف يتم اعتراضها بالقوة.

وكان مراسل القناة الثانية قد قال إنه بموازاة الرسائل الصارمة ومطالبة سفراء الإتحاد الأوروبي بمنع إبحار السفن من الموانئ الأوروبية، إلا أن نقاشات جرت في وزارة الخارجية حول إمكانية عدم التعرض لسفن الأسطول، وأن نتنياهو لم يعارض هذه المقترح مبدئياً. وأكد المراسل أن المساعي الإسرائيلية لإحباط إبحار الأسطول ما زالت مستمرة على المستوى الدبلوماسي.

في موازاة ذلك، بثت القناة تقريراً لمراسلها العسكري عن استعدادات الجيش لمواجهة الأسطول المقبل، وقال إن سلاح البحرية يجري مناورات تحاكي السيطرة على السفن بالقوة.

 

وكان رئيس وزراء الاحتلال قد طالب أمس سفراء دول الإتحاد الأوروبي في اجتماع مشترك بعدم السماح للسفن بالإبحار من الموانئ الأوروبية، واعتبر أن أسطول الحرية ليس سلميا.