خبر مصادر صهيونية تُقر بتورط « إسرائيل » باغتيال مسؤول بحماس في السودان

الساعة 05:00 م|06 ابريل 2011

مصادر صهيونية تُقر بتورط "إسرائيل" باغتيال مسؤول بحماس في السودان

فلسطين اليوم- ترجمة خاصة

اتهمت السلطات السودانية اليوم الأربعاء، إسرائيل بأنها شنت غارة جوية على سيارة أدت إلى سقوط قتيلين مساء أمس الثلاثاء في بورتسودان شرق البلاد، نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال علي أحمد كرتي وزير الخارجية السوداني في الخرطوم "لدينا أدلة تشير إلى أن الهجوم شنته إسرائيل. نحن متأكدون بالكامل من هذا، إلا أننا لا نعرف السبب".

وردا على سؤال حول هوية الضحيتين، أجاب "لا نعلم من كانا. هما مجرد مواطنين سودانيين كانا عائدين من المطار".

واتهمت صحف إسرائيلية الأربعاء الجيش الإسرائيلي بالوقوف وراء هذا القصف.

وعنونت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الواسعة الانتشار: "الجيش الإسرائيلي شن هجوما على السودان".

وأوضحت، نقلا عن وسائل إعلام أجنبية، "الطائرات الآتية من البحر الأحمر قامت بتصفية رجال ملاحقين في إفريقيا".

وفي ذات السياق، ذكرت مصادر صهيونية خاصة بموقع تيك ديبكا الاستخباراتي الصهيوني، أن الشخص الذي قُصف قرب ميناء بور سودان قُتل بواسطة طائرة استطلاع خلال تواجده في سيارته حيث كانت في طريقها من منطقة كلنبا تجاه مطار بورت سودان وأن القتيل هو مندوب حماس في السودان.

وادعت المصادر، أن المندوب الذي قتل خلال غارة جوية من قبل طائرة مجهولة أمس الثلاثاء هو المسؤول عن تهريب الأسلحة من السودان لقطاع غزة عبر قناة السويس، كما يعتبر المسؤول عن نقل أسلحة كيميائية وغاز أعصاب اشتراه حزب الله وحركة حماس من قبل الثوار الليبيين، وتم نقل تلك الأسلحة من بنغازي لبورت سودان حيث كان سيرسل السلاح لغزة ولبنان

ووفقا لموقع تيك ديبكا فتلك التفاصيل تدل على أن المخابرات الصهيونية بالتعاون مع سلاح الجو الصهيوني قاموا بتنفيذ عملية الاغتيال من أجل منع إرسال الأسلحة الكيمائية وغاز الأعصاب من السودان لقطاع غزة  ولبنان.

وقد نقل موقع " تيك ديبكا " المقرب من جهاز الاستخبارات الصهيوني، بتاريخ 31 مارس من الشهر الماضي، عن مصادر صهيونية قولها أن ضباط كبار من الثوار الليبيين في بنغازي قاموا ببيع عناصر عسكرية من "حزب الله وحماس" أسلحة كالقذائف والقنابل القادرة على حمل غاز الخردل والأعصاب.

وزعمت المصادر الصهيونية، أن الثوار الليبيين استقبلوا "الوفد العسكري"في بنغازي في الأسبوع الثاني من الشهر الجاري، حيث باعوا الأسلحة مقابل ملايين الدولارات مضيفةً: أن كل ما تعرفه المخابرات الأمريكية والصهيونية أن الإرساليات الأولى من القذائف تم نقلها ضمن قافلة مؤمنة من ضباط مخابرات إيرانية ورجال أمن بحزب الله وحماس من ليبيا إلى السودان.

وأكدت المصادر أن هذه الإرساليات لم تخرج بعد من السودان باتجاه جنوب لبنان وقطاع غزة، وواصلت المصادر قولها أن حزب الله وحماس بانتظار الفرصة المناسبة لنقل الأسلحة إلى غزة ولبنان قبل أن تهاجمها المخابرات الأمريكية والإسرائيلية أثناء عبورها إلى المناطق المذكورة.

وطبقاً للمصادر فإن بعض القذائف التي تم إرسالها هي قذائف هاون ومن الممكن أن يكون هناك قذائف تستخدم في ضرب أهداف ويتم تركيبها على طائرات بدون طيار مع العلم أن حزب الله اللبناني يملك طائرات من هذا النوع.