خبر تزايد الإصابة بالأمراض المزمنة في فلسطين

الساعة 03:44 م|06 ابريل 2011

تقرير: تزايد الإصابة بالأمراض المزمنة في فلسطين

فلسطين اليوم- رام الله

أظهرت بيانات للجهاز المركزي للإحصاء نشرت اليوم الأربعاء، عشية يوم الصحة العالمي، أن عدد المستشفيات العاملة في الأرض الفلسطينية بلغ 76 مشفىً، في حين بلغ معدل الأسرة ‏‎لكل 1000 مواطن في الأراضي الفلسطينية 1.26.

وأشارت البيانات التي عرضتها رئيسة الإحصاء علا عوض، إلى أن عدد مراكز ‏الرعاية الصحية الأولية بلغ 665 مركزا صحيا بداية عام 2010، يشرف القطاع الحكومي على إدارة نحو 62% منها، بينما تشرف المنظمات غير الحكومية على إدارة ما يقارب 30% من هذه المراكز، أما وكالة الغوث فتشرف على إدارة ما يقارب 8% منها.‏

واستعرضت عوض الواقع الصحي في الأراضي الفلسطينية نهاية عام 2010 من واقع بيانات المسوح التي أجراها الإحصاء والسجلات الإدارية، وذلك عشية اليوم العالمي ‏للصحة الذي يصادف يوم غدٍ الخميس.

وقالت عوض 'إن هذا الإعلان يأتي انطلاقا من حرص الإحصاء الفلسطيني على أهمية ‏هذا اليوم خاصة وأن الواقع الصحي كغيره من القطاعات تمر في منعطفات متباينة، مضيفة أن سياسة ‏النشر المتبعة في الإحصاء الفلسطيني تؤكد إيلاء القطاع الصحي، كغيره من القطاعات الحيوية الأخرى، أهمية كبرى من خلال وضع الأرقام ‏والإحصائيات الرسمية بين يدي المخططين وصانعي السياسات في كافة النواحي المتعلقة بهذا القطاع.‏

وأشارت البيانات إلى حدوث انخفاض على معدلات الخصوبة في الأرض الفلسطينية، حيث بلغت 4.2 مولود لكل امرأة. وقد انخفضت هذه المعدلات بمقدار 28.8% خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث كانت 5.9 مولود لكل امرأة عام 2000.

 

انخفاض في معدلات وفيات الأطفال والرضع

بلغت معدلات وفيات الرضع 20.6 لكل ألف ولادة حية في الأرض الفلسطينية. وقد انخفضت هذه المعدلات بمقدار 19.2% خلال السنوات العشر الماضية؛ حيث كانت 25.5 ولادة حية عام 2000. من جانب آخر بلغ معدل وفيات الأطفال دون الخامسة 25.1 لكل ألف ولادة حية في الأراضي الفلسطينية. وقد انخفضت هذه المعدلات حوالي 13% خلال السنوات العشرة الماضية؛ حيث كانت 28.7 لكل ألف ولادة حية عام 2000.

 

ارتفاع على نسب الإصابة بالأمراض المزمنة

18.2% من الأفراد 18 سنة فأكثر مصابون بمرض مزمن واحد على الأقل في الأراضي الفلسطينية. وبلغت هذه النسب بين الذكور والإناث في الأراضي الفلسطينية 16.3% و20.2% على التوالي. وقد ارتفعت هذه النسبة بمقدار 58.2% عما كانت عليه في السنوات العشرة الماضية؛ حيث كانت 11.5% عام 2000. وبلغت هذه النسب 2.8% بين الشباب في العمر 15-29 سنة في الأراضي الفلسطينية. بالمقابل فإن 70.6% من كبار السن 60 سنة فأكثر في الأراضي الفلسطينية مصابون بمرض مزمن واحد على الأقل.

 

أكثر من خمس الأفراد 18 سنة فأكثر مدخنون والنسب في انخفاض

21.8% من الأفراد 18 سنة فأكثر في الأراضي الفلسطينية مدخنون. وقد انخفضت نسبة انتشار التدخين بمقدار    21.0% خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث كانت 27.5%. يذكر أن 15.0% من الشباب في العمر 15-29 سنة في الأراضي الفلسطينية يدخنون، 28.7% ذكور مقابل 0.7% إناث. وأن التدخين بين كبار السن الذكور يفوق مثيلاته بين الإناث بحوالي 11 مرة،  إذ إن حوالي 15% من كبار السن يدخنون، 30.1% بين الذكور مقابل 2.7% بين الإناث. وقد انخفضت نسبة التدخين بين كبار السن بمقدار 17.6% خلال السنوات العشرة الأخيرة، حيث كانت 18.2% عام 2000.

 

أكثر من ربع السيدات الحوامل مصابات بفقر الدم

26.7% من النساء الحوامل في العمر 15-49 سنة في الأراضي الفلسطينية يعانين من فقر الدم. في حين كانت هذه النسبة 31.1% عام 2002. من جهة أخرى بلغت نسبة الإصابة بفقر الدم بين النساء 15-49 سنة غير الحوامل في الأراضي الفلسطينية 21.6% مقابل 34.8% عام 2002.

 

ارتفاع في معدلات انتشار استخدام وسائل تنظيم الأسرة

52.5% من النساء المتزوجات في العمر 15-49 سنة في الأراضي الفلسطينية يستخدمن وسيلة تنظيم أسرة. وقد ارتفعت هذه النسبة بمقدار 2.1% خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث كانت 51.4% عام 2000.

 

 

انخفاض على نسبة الولادات غير الآمنة

0.6% من الولادات في الأراضي الفلسطينية تمت في المنازل أو في مكان آخر غير آمن. يذكر أن هذه النسبة قد انخفضت بمقدار 88.4% خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث كانت 5.2% عام 2000.

 

الولادات القيصرية في ازدياد

بلغت نسبة الولادات القيصرية 16.7% في الأراضي الفلسطينية من مجمل الولادات. يذكر أن نسبة الولادات القيصرية ارتفعت بمقدار 90% تقريبا خلال السنوات العشرة الأخيرة، حيث كانت 8.8% عام 2000.

 

 

خمس الأطفال 6-59 شهرا مصابون بفقر الدم

19.4% من الأطفال في العمر 6-59 شهراً في الأراضي الفلسطينية مصابون بفقر الدم، علما بأن هذه النسبة كانت 38.0% عام 2002.

 

 

ارتفاع على نسب انتشار الرضاعة المطلقة

95.8% من الأطفال دون الخامسة في الأراضي الفلسطينية رضعوا رضاعة طبيعية. وبلغ متوسط فترة الرضاعة الطبيعية 13 شهرا. بالمقابل بلغت نسبة انتشار الرضاعة الطبيعية المطلقة بين الأطفال 0-5 أشهر 26.2% في الأراضي الفلسطينية. وقد ارتفعت هذه النسبة خلال السنوات العشرة الأخيرة بمقدار 57.0% تقريبا، حيث           كانت 16.7% عام 2000.

 

 

حوالي 11 طفلا من كل 100 طفل يعانون من سوء تغذية مزمن

10.6% من الأطفال دون الخامسة في الأراضي الفلسطينية يعانون من قصر القامة. وقد ارتفعت نسبة الإصابة بسوء التغذية المزمن بين الأطفال بمقدار 41.3% خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث كانت 7.5% عام 2000.

وذكر الجهاز المركزي للإحصاء أنه سيقوم قريبا بنشر نتائج مسح الأسرة الفلسطيني والذي نفذه الإحصاء بالتعاون مع مجموعة من الشركاء خلال الربع الأخير من عام 2010. وغطى المسح مجموعة كبيرة من المؤشرات الخاصة بصحة الأم والطفل بالإضافة إلى صحة الأسرة والمجتمع. كما يغطي المسح مجموعة من المؤشرات حول الشباب وكبار السن.