خبر فتح تحقق في تورط دحلان بدعم القذافي بأسلحة إسرائيلية

الساعة 01:57 م|05 ابريل 2011

فتح تحقق في تورط دحلان بدعم القذافي بأسلحة إسرائيلية

فلسطين اليوم: غزة

أعلنت اللجنة المركزية لحركة فتح اليوم الثلاثاء عن فتحها تحقيقاً حول "مزاعم تورط القيادي في حركة فتح محمد دحلان وخالد إسلام في سفينة أسلحة إسرائيلية قيل إنها ضبطت متوجهة إلى ليبيا".

وكانت صحيفة "الشروق" الجزائرية نقلت عن مصادر ليبية معارضة كشفها تورط القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان وشخصية فلسطينية أخرى من أصل عراقي، في صفقة سرية لتوريد الأسلحة من شركة إسرائيلية لفائدة كتائب القذافي الأمنية.

وقال الناطق الرسمي باسم اللجنة المركزية:إن" اللجنة تجري تحقيقًا حول ضبط قوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي لسفينة أسلحة إسرائيلية في طريقها إلى ليبيا وتورط شخصيات فلسطينية في إرسال هذه الشحنة".

وعدت اللجنة أن ذلك يتعارض مع مبادئ الحركة ومصلحة الشعب الفلسطيني والحرص الثابت على عدم التدخل في الشؤون العربية.

وأكد الناطق أن هذا الموضوع قيد الدراسة والتحقيق، وأن اللجنة ستتخذ الإجراءات التي تتناسب مع حجم هذه المزاعم، مع الإشارة إلى أن محمد دحلان قد تم تعليق مشاركته في اجتماعات اللجنة المركزية ويخضع للتحقيق في تجاوزات تنظيمية وسياسية.

وأوضح أنه بالنسبة إلى خالد سلام فلا علاقة له بسياستنا التنظيمية والوطنية لا من قريب ولا من بعيد.

وأكدت اللجنة المركزية لحركة فتح في بيان لها وصل فلسطين اليوم نسخة عنه، التزامها بمبدأ عدم التدخل في شؤون الدول العربية، ورفضها المطلق لزج فلسطين والشعب الفلسطيني والحركة في أحداث الأقطار العربية.

وشددت اللجنة على أن حركة فتح تتمنى لشعوب الأمة العربية وأقطارها الاستقرار والازدهار والتقدم بما يحقق طموحاتها وأمنياتها المشروعة.

وعدت "محاولة قناة الجزيرة ووسائل إعلام مضادة إقحام اسم حركة فتح فيما يحدث في ليبيا حلقة جديدة من مؤامرة تستهدف تشويه صورة حركة التحرر الفلسطينية". حسب قولها.

وقالت :إن" الحركة وقيادتها وكوادرها يناضلون من أجل تحقيق هدف الشعب الفلسطيني إنهاء الاحتلال الاستيطاني وقيام دولة فلسطينية ديمقراطية حرة مستقلة ذات سيادة".

وحذرت من "مخاطر وانعكاسات أخبار وتقارير تبثها وسائل إعلام عرفت بمواقفها المناهضة للمشروع الوطني الفلسطيني, وتأثير ذلك على عدالة القضية الفلسطينية وصورة النضال المشروع والبعد الحضاري لأماني وتطلعات شعبنا".

وأكدت أن الحركة تؤمن بأن قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة العربية، وتعمل وفقا لهذا المبدأ على حشد الطاقات والقدرات العربية من أجل تحقيق الهدف الوطني للشعب الفلسطيني والقومي للأمة.

وأشارت إلى أن استقلالية القرار الوطني الفلسطيني نابعة من احترام قيادة الحركة ومناضليها أينما وجدوا لسيادة وقوانين الدول العربية ولثقافة شعوبها ومجتمعاتها.