خبر بحر: غولدستون تأثر بضغط اللوبي الصهيوني وتراجعه عن التقرير غير ملزم

الساعة 11:25 ص|05 ابريل 2011

بحر: غولدستون تأثر بضغط اللوبي الصهيوني وتراجعه عن التقرير غير ملزم

فلسطين اليوم: غزة

قال النائب الأول للمجلس التشريعي الفلسطيني د. أحمد بحر إن "القاضي ريتشارد غولدستون خضع للوبي الصهيوني بعدما تعرض للضغط وحرم من ممارسة شعائره اليهودية، وأنه سقط كقاض دولي بعد تحكيمه في مجازر براوندا ويوغوسلافيا وجنوب إفريقيا".

وأوضح بحر في مؤتمرٍ صحفي في غزة اليوم الثلاثاء (4/4) أن مقال القاضي غولدستون الذي تراجع فيه عن بعض الحقائق، لا يُعد كونه رأيًا شخصيًا ولا يُعبر عن موقف الأمم المتحدة.

وقال بحر إن تقرير "غولدستون" المُقدم إلى لجنة حقوق الإنسان الأممية انتهى من الناحية القانونية، لافتًا إلى أن أي تصريحٍ يصدر عن تلك اللجنة بعد ذلك يُمثل رأيًا شخصيًا لا قيمة له، لافتًا إلى أن الضغوط "الإسرائيلية" لن تتمكن من إجهاض التقرير.

وأكد أن تقرير غولدستون يُعد وثيقةً دوليةً بعد حصوله على إقرارٍ من الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وهو ملكٌ للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية وملكٌ لضحايا الحرب على غزة ولأحرار العالم.

وقال النائب الأول للتشريعي إن التبريرات الواهية التي ساقها القاضي الأممي في تقريره من شأنها أن تُمهد لعدوانٍ جديد على قطاع غزة في حال أفلت مجرمو الحرب الإسرائيلية من محكمة الجنايات الدولية.

وأضاف أن هناك مسئولية أخلاقية وقانونية تتوجب على المنظمات الحقوقية واللجان القانونية للأمم المتحدة للتصدي للحملة الدعائية "الإسرائيلية" التي تقودها "إسرائيل" للتنصل من جرائمها في غزة باستغلال تصريحات شخصية لغولدستون.

وثمن بحر موقف الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وموقف منظمة المؤتمر الإسلامي الرافضين لتراجع القاضي غولدستون عن نتائج تقريره.

وطالب البرلمانات العربية والإسلامية والدولية بالضغط لمنع إلغاء التقرير الأممي والتصويت مرة أخرى على التقرير.

وأشار إلى أن الجهود الموحدة للعرب والمسلمين كفيلة بالتصدي للحملة الإسرائيلية الكاذبة بالتنصل من قتل المدنيين الفلسطينيين والحفاظ على زخم تقرير غولدستون لمحاسبة المجرمين الإسرائيليين المتورطين في الحرب.

ودعا بحر إلى توحيد الجهود الفلسطينية المشتركة بين الضفة الغربية وقطاع غزة للمحافظة على إنجازات تقرير غولدستون.