خبر المنسي: حريصون على تحقيق مطالب المواطنين بتحسين شركة الاتصالات لادائها

الساعة 11:21 ص|05 ابريل 2011

خلال لقائه مجموعة من الصحفيين

المنسي: حريصون على تحقيق مطالب المواطنين بتحسين شركة الاتصالات لادائها

فلسطين اليوم: غزة

أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في حكومة غزة يوسف المنسي حرص وزارته على تحقيق مطالب المواطنين المتعلقة بضرورة قيام شركة الاتصالات الفلسطينية بتحسين أدائها والخدمات التي تقدمها للجمهور في القطاع.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده المنسي مع إدارة حملة صحافيون ضد الاحتكار في مكتبه بغزة، لمناقشة الجهود التي تقوم بها إدارة الحملة من أجل الضغط على شركة الاتصالات لتحقيق مطالب المواطنين، وضم الوفد كلًا من الصحفيين نضال المغربي وعماد الدريملي ورائد لافي، ورئيس منتدى الإعلاميين عماد الإفرنجي.

وأشار المنسي إلى الجهود التي يبذلها الصحفيون والحملات المختلفة الهادفة لتحسين خدمة الاتصالات، مبينًا أن الوزارة تتابع عن كثب هذه الحملات وتقوم بالدور الملقى على عاتقها في التواصل مع الشركة وإلزامها بضرورة الاستجابة لهذه المطالب وتحسين جودة الخدمة.

وأكد أن الوزارة وبحكم إشرافها على قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما فيها شركة الاتصالات تبذل جهودًا كبيرة مع الشركة لتحسين الخدمة وتحقيق ما يصبو إليه المواطنون.

ولفت إلى الدور الذي قامت به خلال الحرب "الإسرائيلية" من إلزام الشركة بإعادة جميع الخطوط المفصولة بعد إعفائها من الرسوم والتكاليف وإعفاء المواطنين من المبالغ المترتبة على استخدام شبكة "أورانج" وكذلك بعد الحرب بتحسين الخدمة وتخفيض الأسعار وتخفيض رسوم الاشتراك بنسبة 50%.

وبين أن الوزارة اتخذت عدة خطوات قانونية تجاه الشركة خلال الفترة الماضية، وعلى استعداد للقيام بكل الخطوات التي تصب في مصلحة المواطنين.

ونبه إلى وجود بعض المشاكل المتعلقة بطلب الوزارة من الشركة تقديم خدمة الفواتير التفصيلية وضمان عدم اختراق الاتصالات الشخصية للمواطنين بالإضافة لفلترة المواقع الإباحية على شبكة الانترنت.

وأشار المنسي إلى أن شركة الوطنية موبايل ستعمل خلال الشهور القليلة المقبلة في غزة وهذا سيعمل على حل الكثير من المشاكل، وسيضع حدًا لتفرد شركة "جوال" في خدمات الهاتف المحمول في قطاع غزة.

بدوره، أكد الإفرنجي دعم المؤسسات الإعلامية والأطر النقابية للصحافيين القائمين على الحملة، مشددًا على ضرورة تقديم شركة جوال خدمة أفضل للمشتركين بقطاع غزة.

وقال :إن" شركة جوال مطالبة بتوفير تفاصيل المكالمات لمن يطلب من المشتركين ومساعدة رجال الشرطة في ملاحقة القضايا ذات العلاقة بالجوانب الجنائية والأمنية".

من جانبه، بين لافي أن الصحفيين لديهم أربعة مطالب تهم كافة المواطنين في القطاع وهي تحسين الخدمة وتخفيض الأسعار وتطوير البنية التحتية والكف عن الحملات الوهمية لسكان القطاع والتي تعزز التفرقة بين الضفة وغزة.

وشدد على أن الحملة لا تزال في بدايتها ولم يستخدم القائمون عليها ما يمتلكون من أدوات لمزيد من الضغط على شركة جوال لإجبارها على الرضوخ لمطالب الناس العادلة في غزة، بما في ذلك تنظيم احتجاجات ميدانية.

فيما أكد المغربي أن "القائمين على الحملة ليسوا عبثيين أو عدميين وتجاوبوا مع مسعى شركة جوال لعقد اجتماع لمناقشة مطالب الحملة"، لافتًا إلى أن الحملة سلمت ورقة بمطالبها للشركة من دون أن تتعاطى الشركة مع هذه المطالب حتى اللحظة.

وذكر أن إدارة الحملة لن تصبر طويلًا على هذه الشركة، وستنزل قريبًا إلى الشارع بمشاركة آلاف المتضررين من خدمات "جوال"، للتعبير عن غضبهم من الخدمات السيئة لهذه الشركة التي لا تتناقض مع الأرباح الخيالية التي تحققها الشركة وجلها من قطاع غزة.

من جانبه ، قال الدريملي :"إننا نشعر أن شركة الاتصالات لا تريد الاعتراف بأن لديها مشكلة وتكتفي فقط بتحميل مسؤولية ما يجري من رداءة في الخدمة لعدم تعاون الحكومة الفلسطينية في غزة معها والحصار المفروض على القطاع".

وأضاف أن" مدير الشركة عمار العكر لم ينفذ وعده للصحفيين بإرسال وفد من الشركة في رام الله للتحاور والاستماع لمطالب الصحفيين المشروعة والهادفة لتحقيق مصلحة المواطنين".

وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان ضرورة تنسيق الجهود من أجل تحسين الخدمة وتحقيق تطلعات المواطنين المحاصرين في غزة.