خبر « إسرائيل » تزعم: أبو سيسي صنع صواريخ خارقة للفولاذ وأخرى بعيدة المدى

الساعة 01:22 م|04 ابريل 2011

"إسرائيل" تزعم: أبو سيسي صنع صواريخ خارقة للفولاذ وأخرى بعيدة المدى

فلسطين اليوم- ترجمة خاصة

قدمت في محكمة بئر السبع لائحة اتهام ضد المهندس ضرار السيسي الذي اختطفه الموساد من أوكرانيا لإسرائيل ووفقا للائحة الاتهام فمنذ عام 2002 بدأ السيسي بتطوير منظومة الصواريخ الخاصة بحماس لزيادة مداها والعمل علي تطوير صواريخ خارقة للفولاذ من أجل تدمير دبابات "إسرائيل" المحصنة.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت الصهيونية فوفقاً للائحة الاتهام، فإن أبو سيسي هو قائد الكلية العسكرية لكتائب عز الدين القسام كما أن أبا سيسي مقرب من القيادة العسكرية لحماس ومن أحمد الجعبري ومحمد الضيف.

ووفقاً للائحة، يمكن تلقيب السيسي ( أبو الصواريخ) كمان ذكرت لائحة الاتهام عدنان الغول الذي اغتالته إسرائيل عام 2004 ، مضيفةً أن السيسي أعطى محققي الشاباك معلومات عسكرية قيمة عن حماس وكيفية اتخاذ القرارات فيها.

ويتضح من لائحة الاتهام بأن أبو سيسي (42 عاماً) اكتسب علماً كثيراً في تطوير وسائل القتال في أثناء التسعينيات، فقد تعلم الهندسة الالكترونية في أوكرانيا وكتب رسالة الدكتوراه بتوجيه من الدكتور قسطنطين بتروبتش، خبير صواريخ سكاد، حيث أن البروفيسور الأوكراني جلب لطالبه إذن دخول للأكاديمية العسكرية في خاركوف، وتَعَلم كيفية تطوير الصواريخ وكيفية الاستقرار والتحكم بطيرانها.

ومع ختام دراسته عاد أبو سيسي إلى غزة ومن العام 2002 أدار عملياً حياة مزدوجة، حيث احتفظ بعمل مشروع، مهندس في محطة توليد الطاقة في قطاع غزة، ولكن بالمقابل انضم إلى حماس ولجنة تطوير الصواريخ وقذائف الهاون.

وحسب لائحة الاتهام، فإن مساهمة أبو سيسي لحماس كانت هائلة، فبفضل المعلومات التي جلبها المهندس نجحت حماس في زيادة مدى إصابة صواريخ القسام من 6كم إلى 9-15كم (في 2005) وأخيراً 22كم في 2007. وبناء على طلب قادة حماس حاول أبو سيسي زيادة مدى الصواريخ إلى 45كم بل وشارك في تجربة في أثنائها أطلق صاروخ نحو البحر – ولكن التجربة فشلت، وادَعت اللائحة، أن المهندس شارك في تطوير سلسلة من الوسائل القتالية الفتاكة الأخرى، بما فيها صواريخ مضادة للدبابات وقذائف هاون.

في ضوء انجازاته جند أبو سيسي لأداء منصب رفيع في مساعي إعادة بناء حماس بعد الضربة التي تعرضت لها من جيش الاحتلال في حملة رصاص مصبوب في 2009.

وعين المهندس الكهربائي لإقامة الأكاديمية العسكرية لحماس، والتي تستهدف تأهيل جيل جديد من القادة الذين يمكنهم أن يتصدوا على نحو أفضل للمهمات القتالية المستقبلية أمام إسرائيل.

 

من جانب آخر، قال السيسي خلال تواجده في المحكمة بأنه لا يوجد له أي علاقة بالجندي جلعاد شاليط، وكل التهم المنسوبة إليه كاذبة.

وقال السيسي:"عندما أدرك محققو الشاباك بأن لا علاقة لي بشاليط ألبسوني تهماً حول تصنيع الصواريخ لتبرير خطفي واعتقالي، ونتنياهو والموساد يتحملان مسؤولية خطفي واعتقالي.