خبر في يوم الطفل ..الاحتلال يواصل اعتداءاته على الأطفال الفلسطينيين

الساعة 09:13 ص|04 ابريل 2011

في يوم الطفل ..الاحتلال يواصل اعتداءاته على الأطفال الفلسطينيين

فلسطين اليوم-رام الله

واصلت سلطات الاحتلال الصهيوني اعتداءاتها على الأطفال الفلسطينيين حيث بلغت حالات الاعتقال منذ بداية عام 2011 ، وحتى تاريخ نهاية آذار الفائت 204 طفلا، وجهت لهم اتهامات  برمي الحجارة  ومقاومة المستوطنين، وتعرض معظم هؤلاء الأطفال للضرب والتنكيل منذ لحظة اعتقالهم، واقتادهم إلى مستوطنات، لمدة تتراوح ما بين 24 و96 ساعة قبل نقلهم إلى سجون أو معسكرات اعتقال معروفة.

 

وفي تقرير مفصل عن واقع الطفل الفلسطيني بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني أصدره مكتب وزارة الإعلام برام الله، تبين ان قوات الاحتلال تستهدف الأطفال القصّر، بشكل مباشر.

 

وقال التقرير إن الاعتداءات شملت قيام المستوطنين الصهاينة في مناطق الاحتكاك حيث طالت هذه الاعتداءات بصورة خاصة الأطفال القصّر، في بلدة سلوان، جنوبي مدينة القدس، ومدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

 

إلى جانب ذلك اعتقلت قوات الاحتلال العشرات من هؤلاء الأطفال، رغم أن اعتقالهم مخالف لكافة المواثيق والأعراف الدولية. وقد مورس بحقهم شتى أساليب التعذيب والمخالفات الجسيمة التي تتعارض مع اتفاقيات حقوق الطفل.

 

وقال تقرير الوزارة ان العام 2010 استشهد 20 طفلا من قبل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة الغربية، وقطاع غزة ،والقدس المحتلة.

350 طفلا معتقلا...

كما شهد عام 2010 حملة اعتقالات واسعة للأطفال الفلسطينيين، وطالت هذه الاعتقالات الأطفال القصّر.وبلغ عدد الأطفال الذين تم اعتقالهم  في الضفة الغربية على مدار عام واح حوالي 400 طفل،عدد منهم تم محاكمتهم وانهوا محكوميتهم، ومنهم ما زالوا خلف القضبان ،ويقبع حاليا 350 طفلا، في عدة سجون.

والآن يبلغ عدد الأسرى القاصرين 190 أسيرا، تتراوح أعمارهم ما بين  (16-18 عاما)، وعدد الأسرى البالغة أعمارهم اقل من (16 عاما)، 136 أسيرا، ويتوزعون على سجون ريمونيم ومجدو، وعوفر، وحوارة وعتصيون.

218 طفلا مصابا

و تم إصابة وجرح 218 طفلا، في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة، نتيجة تعرضهم لإطلاق الأعيرة النارية والمطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع ،إضافة إلى الاعتداء المباشر عليهم من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين.

و لجأت سلطات الاحتلال إلى سلسلة من الإجراءات التعسفية بحق الأطفال المقدسيين، تحت إدعاء وقف ظاهرة رشق الحجارة، ومن ضمنها استدعاء ذويهم وإلزامهم بالتوقيع على تعهد ،بحيث  يجري اعتقالهم في حال قيام أبنائهم برشق الحجارة.

وأخطر هذه الإجراءات قيام سلطات الاحتلال، بفرض الإقامة المنزلية على 65 طفلاً من القدس، مدة تتراوح بين شهر و 6 شهور بعد الإفراج عنهم، وفرض غرامات مالية عليهم، وحرمانهم من المدارس أو الاستفادة من الخدمات الطبية، تحت إدعاء إتباع حالة الطوارئ كما جرى مع الأطفال، إياد غيث (10 سنوات)،وطلال الرجبي (14 عاما)، وعمران منصور بالحبس المنزلي والغرامة، وجاء ذلك بقرار من محكمة الصلح الإسرائيلية.

ولم تكتف سلطات الاحتلال، بالحبس المنزلي للأطفال، وإنما لجأت إلى أسلوب آخر تبنته المحاكم االصهيونية، وهو إبعاد الأطفال عن بلدة سلوان إلى مناطق أخرى، في الضفة الغربية شرط عدم تواجد يهود في المنطقة، وقد بلغ عددالأطفال الذين رحلوا حتى الآن 20 طفلاً، فيما يقبع آخرون داخل السجون لحين توفير ذويهم منازل لهم ليتم ترحيل الأطفال إليها ، وفق اشتراطات الشرطة.