خبر شهداء غزة لغولدستون: دماؤنا لم تجف من الفسفور الأبيض

الساعة 07:45 م|03 ابريل 2011

شهداء غزة لغولدستون: دماؤنا لم تجف من الفسفور الأبيض

فلسطين اليوم- ترجمة خاصة

قال خبير دولي في الشؤون القانونية رداً على تصريحات معد تقرير الحرب الصهيونية على غزة (ريتشارد غولدستون)، أنه أي كان خبير قانوني أو محقق شرطة أو محقق عسكري يستطيع أن يُغير نتائج أُعدت فور وقوع الجريمة حتى لو كانت تلك الجريمة (جنائية أو قومية).

ويقول الخبير:"هل يستطيع محقق شرطة أن يحقق في حادث طرق ويُعد التقرير فور وقوع حادث الطرق أن يغير في التقرير".

وأضاف، أن التقرير الذي يعد فور وقوع الجريمة هو أصدق تقرير حيث لا يمكن لشهود العيان الذين أدلوا بإفاداتهم أن يتلاعبوا في إفاداتهم أو يغيروا أقوالهم لأن الجريمة تكون ساخنة وواضحة للعين وينطبق الأمر على (عملية قتل,عملية سطو, حادث طرق ) وما شابه من جرائم صغيرة وصولاً لجرائم الحرب والإبادة الجماعية.

وحسب الخبير، فشاهد العيان فور وقوع أي جريمة تكون شهادته صادقة ولكن إن تم أخذ إفادته بعد مرور وقت ما على وقوع الجريمة فيمكن لشاهد العيان أن يغير إفادته إما لنسيان الحادث وأما لوقوعه لتهديدات وأما عرض رشوة عليه وأما لتغير ملامح مسرح الجريمة.

ويقول الخبير، أن تصريحات غولدستون الأخيرة بأنه ندم على تقريره حول جرائم "إسرائيل" في غزة أما يكون قد حصل على الرشوة أو التهديد والوعيد.

فإن كانت تصريحات غولدستون الأخيرة بأنه نادم على نتائج تقريره فهذا الندم لن يجدي نفعاً ولن يغير النتائج الحقيقة لتقريره، فإفادات شهود أهالي الشهداء والجرحى في قطاع غزة  والمنظمات الإنسانية والفسفور الأبيض، وإن حاول غولدستون إنكار نتائج تقريره فدماء أطفال ونساء وشيوخ ومقاومين غزة لم تجف بعد وليذهب غولدستون إلى مقابر الشهداء ويسألهم مرة أخرى من قتلكم وكيف وبماذا.